الجواب:
المشروع أن نقول مثلما علَّم النبيُّ ﷺ أصحابَه، فقد علَّمهم أن يقولوا: السلام عليك أيُّها النبيُّ ورحمة الله وبركاته، فنقول كما علَّم الرسولُ ﷺ الصحابة، ولم يقل لهم: إذا متُّ فغيِّروا، علَّمهم وهم مسافرون إلى البلاد البعيدة أن يقولوا: السلام عليك أيُّها النبي ورحمة الله، يعني: يدعون له، فـالسلام عليك هي دعاء له بالسلامة والرحمة والبركة، وأيها النبي معناها: استحضار النبي، وليس معناها أنهم يدعونه، وقولهم السلام عليك يعني: لك السلامة، ولك العافية والرحمة والبركة من ربك، وهو دعاء للنبيِّ ﷺ، وليس يُدْعَى هو، ولكنك تطلب من الله له السلامة والرحمة والبركة.
ومَن قال: "السلام على النبي ورحمة الله وبركاته" فلا بأس، لكن الأفضل أن يقول كما علَّم النبيُّ ﷺ الصحابة: السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، هذا هو الذي علَّمه النبيُّ أمته، ومات على ذلك عليه الصلاة والسَّلام.
ومَن قال: "السلام على النبي ورحمة الله وبركاته" فلا بأس، لكن الأفضل أن يقول كما علَّم النبيُّ ﷺ الصحابة: السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، هذا هو الذي علَّمه النبيُّ أمته، ومات على ذلك عليه الصلاة والسَّلام.