الجواب:
المرأة عليها التستر في الصلاة، يجب عليها أن تستر نفسها في الصلاة، ما عدا الوجه يكون عليها جلباب، أو ثياب ساترة تستر بدنها كله، والشعر يجب أن يستر، ولو في بيتها، ولو ما عندها أحد، يجب عليها أن تتستر.
النبي ﷺ قال: لا يقبل الله صلاة حائض ...
الجواب:
على كل حال يجب أن يعلم أن ستر الرجلين عند جمهور أهل العلم واجب؛ لأنها عورة، وذهب بعض أهل العلم كأبي حنيفة، وجماعة يقولون: بأن الرجلين ليستا من العورة، ولهذا بعض الناس يأخذ بهذا.
لكن الصواب: أنها عورة، إنما الوجه فقط، والكفين على الأرجح ...
الجواب:
المرأة كلها عورة إلا وجهها في الصلاة، كلها عورة كما جاء في الحديث إذا خرجت؛ استشرفها الشيطان، وقال النبي: إنها عورة، فهي عورة كلها إلا وجهها بالصلاة، وذهب بعض أهل العلم إلى كفيها -أيضًا- في الصلاة، وما عدا ذلك فهي عورة عند الأجنبي كلها، ...
الجواب:
العورة ما بين السرة والركبة، هذا هو أصح أقوال العلماء، والفخذان من العورة، هذا هو الأصح، عورة الرجل ما بين السرة، والركبة، هذا هو الصواب في قولي العلماء.
وقال قوم: إن الفخذ ليس بعورة، ولكن يستحب ستره، ويتأكد ستره، ولكن ليس بعورة، ...
الجواب:
لا يجوز، لا يجوز، لا بد من السترة التي تستر ما بين السرة، والركبة، إما سراويل ثخين ساتر، وإما قميص ساتر، وأما بعض الناس الذي يفعل سراويل رقيقة تبدو فيها أفخاذه، هذا لا يجوز، الذي عليه عامة أهل العلم، وجمهور أهل العلم أن هذا لا يجوز، بل لا ...
الجواب:
يجب على المؤمن إذا رأى من أحدهم شيئًا أن ينصحه، إذا رأى منه تساهلًا، ولباسًا خفيفًا يظهر عورته، ينصحه، وينكر عليه هذا العمل؛ لأن هذا ما يجوز إقراره بين المؤمنين، فإذا رأى الإنسان من أخيه، أو من زوجته، أو من بنته، أو من أخته، أو رأى من صديقه، ...
الجواب:
الكفان سترهما أفضل، ولا يجب سترهما، والوجه كشفه أفضل، السُّنة كشف الوجه إذا ما كان عندها أجنبي تكشف وجهها ويديها لا بأس، وإن غطت الكفين هذا أفضل وإلا فلا حرج.
أما القدمان فيجب سترهما وجميع البدن، إلا إذا كان عندها أجنبي تستر بدنها كله حتى ...
الجواب:
ما بين السرة والركبة، هذه العورة بالنسبة إلى المرأة مع المرأة، والرجل مع الرجل، فإذا رأت المرأة من المرأة ما فوق السرة كالثدي، والصدر، والحلق، والشعر؛ لا بأس، والساق، لكن الحشمة كونها تتستر ستراً كاملاً يكون هذا أفضل وأحشم حتى لا يتساهل الناس ...
الجواب:
أما لبس البنطلون فقد شاع بين الناس، ولم يبقَ خاصًّا بالكفار، شاع بين المسلمين وانتشر بينهم، وصار في جنودهم، فلم يكن الآن خاصًّا بالكفار، بل انتشر بين المسلمين وغيرهم، مثل: لبس الكنادر، وركوب السيارات، وركوب الطائرات، فهذا عمَّ الناس كلهم، ...
ج: لا حرج في ذلك؛ لأن الرأس ليس من العورة، وإنما الواجب أن يصلي بالإزار والرداء؛ لقول النبي ﷺ: لا يصلي أحدكم في الثوب الواحد ليس على عاتقه منه شيء لكن إذا أخذ زينته واستكمل لباسه كان ذلك أفضل؛ لقول الله جل وعلا: يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ ...
ج: الصلاة بغير عمامة لا حرج فيها؛ لأن الرأس ليس بعورة، ولا يجب ستره في الصلاة، سواء كان المصلي إمامًا أو منفردًا أو مأمومًا، ولكن إذا لبس العمامة المعتادة كان أفضل، ولا سيما إذا صلى مع الناس؛ لقول الله : يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ ...
ج: أولًا: ينبغي أن يعلم أن الحجاب واجب على المرأة، فلا يجوز لها تركه أو التساهل فيه، وإذا وجب وقت الصلاة والمرأة المسلمة غير متحجبة الحجاب الكامل أو غير متسترة فهذا فيه تفصيل:
1- فإن كان عدم الحجاب أو عدم التستر لظروف قهرية، فتصلي حينئذ على حسب حالها، ...
الجواب:
الواجب على المرأة الحرة المكلفة ستر جميع بدنها في الصلاة ما عدا الوجه والكفين؛ لأنها عورة كلها.
فإن صلت وقد بدا شيء من عورتها كالساق والقدم والرأس أو بعضه لم تصح صلاتها، لقول النبي ﷺ: لا يقبل الله صلاة حائض إلا بخمار رواه أحمد، وأهل السنن ...
ج: الواجب على المصلي ستر عورته في الصلاة بإجماع المسلمين، ولا يجوز له أن يصلي عريانا سواء كان رجلًا أو امرأة.
والمرأة أشد عورة وأكثر. وعورة الرجل: ما بين السرة والركبة، مع ستر العاتقين أو أحدهما إذا قدر على ذلك؛ لقول النبي ﷺ لجابر : إن كان الثوب واسعًا ...
ج: إذا كان الذي يصلي رجلًا، فالواجب أن يستر ما بين السرة والركبة، وإذا كان الثوب خفيفًا ترى منه العورة المذكورة، فالصلاة غير صحيحة، أما إذا كان اللباس يستر الفخذين وبقية العورة ولا يرى معه لحمته فلا حرج في ذلك، أو كان عليه سراويل وافية تستر ما بين السرة ...