ج: هذا باطل ومنكر، وقد تقدم: أنه لا يجوز الخروج ولا التغيير باليد، بل يجب السمع والطاعة في هذه الأمور التي ليس فيها منكر، بل نظمها ولي الأمر لمصالح المسلمين، فيجب الخضوع لذلك، والسمع والطاعة في ذلك؛ لأن هذا من المعروف الذي ينفع المسلمين، وأما الشيء الذي ...
ج: من مقتضى البيعة النصح لولي الأمر، ومن النصح: الدعاء له بالتوفيق والهداية وصلاح النية والعمل وصلاح البطانة؛ لأن من أسباب صلاح الوالي ومن أسباب توفيق الله له: أن يكون له وزير صدق يعينه على الخير، ويذكره إذا نسي، ويعينه إذا ذكر، هذه من أسباب توفيق الله ...
ج: هذا من جهله، وعدم بصيرته؛ لأن الدعاء لولي الأمر من أعظم القربات، ومن أفضل الطاعات، ومن النصيحة لله ولعباده، والنبي ﷺ لما قيل له: إن دوسًا عصت وهم كفار قال: اللهم اهد دوسًا وائت بهم فهداهم الله وأتوه مسلمين، فالمؤمن يدعو للناس بالخير، والسلطان أولى ...
ج: ليس من منهج السلف التشهير بعيوب الولاة، وذكر ذلك على المنابر؛ لأن ذلك يفضي إلى الفوضى وعدم السمع والطاعة في المعروف، ويفضي إلى الخوض الذي يضر ولا ينفع، ولكن الطريقة المتبعة عند السلف: النصيحة فيما بينهم وبين السلطان، والكتابة إليه، أو الاتصال بالعلماء ...
ج: هذا حديث رواه الشيخان في الصحيحين عن أبي هريرة عن النبي ﷺ أنه قال: من أطاع الأمير فقد أطاعني، ومن عصى الأمير فقد عصاني والله يقول في كتابه العظيم: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ...
الجواب:
هذا ما له أصل، هذا ليس له أصل، هذا من عمل المشركين، هذا شيء ... لكن ولي الأمر إذا رأى فيه المصلحة، ودرء الفتن؛ فقد نص أهل العلم أنه يجوز لولي الأمر أن يهنئ الكفار إذا رأى المصلحة الإسلامية في ذلك؛ كأن يدفع بها شرًا، أو يثبت بها خيرًا، كل هذا ...
الجواب:
النصيحة مثل ما سمعت، النصيحة أن على المجتمع أن يتقي الله، وأن يجاهد نفسه؛ حتى يستقيم على أمر الله، ويتعاون مع إخوانه على البر، والتقوى، ويعين الدولة فيما هو صالح، وموافق للشرع، وأن يخالفها فيما يخالف الشرع، ويعصها فيما يخالف الشرع حسب الطاقة ...
الجواب:
ينظر في أمرها، ولا تعتبرها دولة إسلامية، ولا كافرة، انظر في أمرها، وتثبت في الأمور، وادع الله لها بالهداية، واجتهد، ولا يهمك كونها كافرة، أو مسلمة، إنما يهمك إصلاحها، وتوجيهها، وسلامة المسلمين، واستقامتهم.
فمتى بذل طلبة العلم، والأخيار ...
الجواب:
لا، لا يجوز إلا إذا كان يرى أنه جائز الحكم بغير ما أنزل الله، يراه جائزًا، ثم الخروج إذا وجد أمة صالحة تقوى على إزالته، أما إذا كان الخروج معناه الفساد، ومعناه العيش في الدماء .. لا يجوز.
الرسول ﷺ قال: إلا أن تروا كفرا بواحًا، عندكم من ...
الجواب:
هذا فيه تفصيل: والواجب على من أُمر بهذا أن ينظر فإن كان الذي يقاتل يستحق القتال كالبغاة مع أهل العدل وكالخوارج وكمن يستحق المقاتلة لخروجه على إمام لا يستحق الخروج عليه؛ فإنه يقاتل معه أولئك، كما قاتل الصحابة مع علي الخوارج لما خرجوا عليه ...
الجواب:
حتى لو هو يطبق الشريعة لا يطاع في كل أموره إلا فيما وافق الشرع، فلا يطاع الحاكم في كل أموره إلا الرسول ﷺ هو الذي يطاع في كل أمر، أما الناس لا، لا يطاعون في كل أمورهم، ولا يعصون في كل أمورهم، ولكن يطاع فيما وافق الحق، ويعصى فيما خالف الحق، هذه الطريقة ...
الحديث السابع
عن أبي رُقية تميم بن أوس الدَّاري : أن النبيَّ ﷺ قال: الدِّين النَّصيحة، قلنا: لمَن؟ قال: لله، ولكتابه، ولرسوله، ولأئمَّة المسلمين وعامَّتهم. رواه مسلم.
الشيخ: الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه.
أما بعد: ...
الجواب:
إذا كان هذا من طريق الكذب، من طريق الخيانة ما يجوز، أما إذا كان من طريق المسؤولين، وعندهم نظام يخففون عن بعض الناس، عن الفقير، أو غيره؛ فهذا شيء آخر، أما من طريق الكذب والتدليس؛ فلا يجوز، الناس سواسية في هذا.
الجواب:
النصيحة لهؤلاء الشباب وغيرهم من الكهول والشيوخ، النصيحة للجميع ألا يقدموا على أمر إلا على بصيرة، وعلى علم، وأن يتفقهوا في الدين قبل كل شيء، يقول النبي ﷺ: من يرد الله به خيرًا؛ يفقهه في الدين.
فالعجلة والحكم على الأشياء من غير علم، ومن غير ...
الجواب:
على علمائها، وعلى أعيانها أن يناصحوا ولاة الأمور، وأن يتصلوا بهم، ويخبروهم بعظم الأمر، ووجوب تحكيم الشريعة؛ حتى يسهل الله الاستجابة.
أما ما يفعله بعض الناس من اغتيالات وقتل، هذا ما له أصل، ولا هو بحل، ليس بحل شرعي، إنما يجب على العلماء ...