الجواب:
أشار المحاضر إلى أن القوانين إذا كانت لا تخالف الشرع فلا بأس بها، النظم تسمى بالقوانين، وتسمى بالنظم، فكل قانون ونظام ينفع المسلمين، ولا يخالف شريعة الله لا بأس به، من المرور، أو في القضاء، أو في أي الدوائر الحكومية، أو في أي مكان.
كل قانون ...
الجواب:
الحكومة الإسلامية عليها أن تنظر في مصالح المسلمين، وقد تعين بعض الدول الكافرة إذا كان فيها مصلحة للمسلمين، فعلى ولي الأمر المسلم أن يتقي الله، وأن يجتهد في صرف المال في وجهه، سواء مع المسلمين، أو مع غير المسلمين؛ فعليه أن ينظر في المصلحة العامة ...
بسم الله الرحمن الرحيم:
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه، ومن اهتدى بهداه، أما بعد:
فقد قال الله : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ ...
الجواب: هذا غلط من قائله، وقلة فهم؛ لأنهم ما فهموا السنة ولا عرفوها كما ينبغي، وإنما تحملهم الحماسة والغيرة لإزالة المنكر على أن يقعوا فيما يخالف الشرع كما وقعت الخوارج والمعتزلة، حملهم حب نصر الحق أو الغيرة للحق، حملهم ذلك على أن وقعوا في الباطل حتى ...
الجواب: سبق أن أخبرتك: أنه لا يجوز الخروج على السلطان إلا بشرطين:
أحدهما: وجود كفر بواح عندهم من الله فيه برهان.
والشرط الثاني: القدرة على إزالة الحاكم إزالة لا يترتب عليها شر أكبر منه، وبدون ذلك لا يجوز[1].
مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (8/ 206).
ج: إذا لم توجد محاكم شرعية، فالنصيحة فقط، النصيحة لولاة الأمور، وتوجيههم للخير، والتعاون معهم حتى يحكموا شرع الله، أما أن الآمر والناهي يمد يده فيقتل أو يضرب فلا يجوز، لكن يتعاون مع ولاة الأمور بالتي هي أحسن حتى يحكموا شرع الله في عباد الله، وإلا فواجبه ...
ج: هذا باطل ومنكر، وقد تقدم: أنه لا يجوز الخروج ولا التغيير باليد، بل يجب السمع والطاعة في هذه الأمور التي ليس فيها منكر، بل نظمها ولي الأمر لمصالح المسلمين، فيجب الخضوع لذلك، والسمع والطاعة في ذلك؛ لأن هذا من المعروف الذي ينفع المسلمين، وأما الشيء الذي ...
ج: من مقتضى البيعة النصح لولي الأمر، ومن النصح: الدعاء له بالتوفيق والهداية وصلاح النية والعمل وصلاح البطانة؛ لأن من أسباب صلاح الوالي ومن أسباب توفيق الله له: أن يكون له وزير صدق يعينه على الخير، ويذكره إذا نسي، ويعينه إذا ذكر، هذه من أسباب توفيق الله ...
ج: هذا من جهله، وعدم بصيرته؛ لأن الدعاء لولي الأمر من أعظم القربات، ومن أفضل الطاعات، ومن النصيحة لله ولعباده، والنبي ﷺ لما قيل له: إن دوسًا عصت وهم كفار قال: اللهم اهد دوسًا وائت بهم فهداهم الله وأتوه مسلمين، فالمؤمن يدعو للناس بالخير، والسلطان أولى ...
ج: ليس من منهج السلف التشهير بعيوب الولاة، وذكر ذلك على المنابر؛ لأن ذلك يفضي إلى الفوضى وعدم السمع والطاعة في المعروف، ويفضي إلى الخوض الذي يضر ولا ينفع، ولكن الطريقة المتبعة عند السلف: النصيحة فيما بينهم وبين السلطان، والكتابة إليه، أو الاتصال بالعلماء ...
ج: هذا حديث رواه الشيخان في الصحيحين عن أبي هريرة عن النبي ﷺ أنه قال: من أطاع الأمير فقد أطاعني، ومن عصى الأمير فقد عصاني والله يقول في كتابه العظيم: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ...
الجواب:
هذا ما له أصل، هذا ليس له أصل، هذا من عمل المشركين، هذا شيء ... لكن ولي الأمر إذا رأى فيه المصلحة، ودرء الفتن؛ فقد نص أهل العلم أنه يجوز لولي الأمر أن يهنئ الكفار إذا رأى المصلحة الإسلامية في ذلك؛ كأن يدفع بها شرًا، أو يثبت بها خيرًا، كل هذا ...
الجواب:
النصيحة مثل ما سمعت، النصيحة أن على المجتمع أن يتقي الله، وأن يجاهد نفسه؛ حتى يستقيم على أمر الله، ويتعاون مع إخوانه على البر، والتقوى، ويعين الدولة فيما هو صالح، وموافق للشرع، وأن يخالفها فيما يخالف الشرع، ويعصها فيما يخالف الشرع حسب الطاقة ...
الجواب:
ينظر في أمرها، ولا تعتبرها دولة إسلامية، ولا كافرة، انظر في أمرها، وتثبت في الأمور، وادع الله لها بالهداية، واجتهد، ولا يهمك كونها كافرة، أو مسلمة، إنما يهمك إصلاحها، وتوجيهها، وسلامة المسلمين، واستقامتهم.
فمتى بذل طلبة العلم، والأخيار ...
الجواب:
لا، لا يجوز إلا إذا كان يرى أنه جائز الحكم بغير ما أنزل الله، يراه جائزًا، ثم الخروج إذا وجد أمة صالحة تقوى على إزالته، أما إذا كان الخروج معناه الفساد، ومعناه العيش في الدماء .. لا يجوز.
الرسول ﷺ قال: إلا أن تروا كفرا بواحًا، عندكم من ...