الجواب: ليس بينهما -بحمد الله- تعارض، بل المعنى واضح، فالحديث الأول فيمن قضى للناس على جهل ما عنده علم يقضي للناس على غير علم فهذا متوعد بالنار، وهكذا الذي يعلم الحق ولكن يجور من أجل الهوى لمحبته لشخص أو لرشوة أو لأشباه ذلك فيجور في الحكم هذان في النار؛ ...
الجواب: نعوذ بالله من ذلك، هذه شهادة الزور التي شدد فيه الرب عز وجل وشدد فيها النبي ﷺ، قال الله جل وعلا: فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ [الحج:30] فالواجب على المؤمن أن يحذر ذلك غاية الحذر، وقال النبي ﷺ: ألا أنبئكم ...
الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، والصلاة والسلام على عبده ورسوله وخيرته من خلقه وأمينه على وحيه نبينا وإمامنا وسيدنا محمد بن عبد الله، وعلى آله وأصحابه ومن سلك سبيله واهتدى بهداه إلى يوم الدين.
أما بعد: أيها ...
الجواب:
نعم أنت عاصية في هذا العمل، قد أخطأت خطأً كبيرًا؛ لأن المسلم لا يشهد بما لا يعلم، الله يقول: إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ [الزخرف:86].
فعليك التوبة إلى الله، والرجوع إليه، والندم على ما مضى، وعدم العودة إلى مثل هذا، وعليك ...
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد:
فقول الطبيب: إن الطفل مجهول النسب ابن فلان لا يكون معتبرًا على إطلاقه، بل لا بد من النظر في حال الطفل، فإذا إذا كان معروفًا أنه ...
الجواب:
شهادة الزور من أعظم الكبائر، ومن أعظم المنكرات، وفيها ظلم للمشهود عليه بالزور، فالواجب على كل مسلم أن يحذرها، وأن يبتعد عنها لقول الله سبحانه: فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ [الحج:30] ويقول النبي ...
الجواب:
ليس بصحيح؛ لأن الوتر ليس بواجب، سنة، يروى عن أحمد رحمه الله أنه قال في هذا المعنى: أنه رجل سوء لا تقبل له شهادة، لكن في هذه الرواية نظر، ولو صحت عن أحمد لم يجز العمل بها؛ لأن أحمد عالم يقول مثلما يقول غيره ويخطي ويصيب، ليس رسولًا، بل هو عالم ...
الجواب:
شهادة الزور من أكبر الكبائر ومن أعظم الذنوب يقول الله سبحانه: فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ [الحج:30]، ويقول النبي ﷺ في الحديث الصحيح: ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ قلنا: بلى يا رسول الله! قال: الإشراك بالله، ...
الجواب: مثل هذه الدعوى لا تسمع؛ لمضي هذا الوقت الطويل عليها الدال على رضاهما بالقسمة، ولأن الأرض تختلف في الرغبة والرهبة؛ فقد تكون التي زيد فيها أقل رغبة من الأخرى، وبكل حال، فهذه الدعوى لا وجه لها، ولا ينبغي النظر فيها فيما أعلم من قواعد الشرع المطهر[1].
نشر ...
الجواب:
هذه أشياء لا شك أنها مهمة ولكن يحكمها شرع الله ، فإذا دعت الحاجة إلى شيء منها فالواجب أن يزنها بالميزان الشرعي، فما وافق الحق قبله وما خالف الحق نبه عليه، ولا يستحي في ذلك ولا يتقاعس بل يبين الحق؛ لأن القاضي في أعلى المراتب -مراتب العلماء-، ...
الجواب:
هذه المسألة فيها تفصيل: إذا كان الإقرار يتعلق بحق المخلوقين فليس لهم رجوع، ولو زعموا أنهم أقروا لأجل كذا أو كذا، يُسئل من أقروا عنده هل قهرهم بالضرب؟ هل فعل بهم ما يكونون به مكرهين؟ وإلا فدعواهم نفسها وليس لهم الرجوع عن سرقة ولا عن تجن ولا ...
الجواب:
هذه المسألة -على كل حال- ينظر فيها حسب كل حالة، ولكن الوصية بهذا أن من عرف أن عنده الأهلية في القضاء فعليه الإجابة؛ لأن الوقت الآن شديد من جهة الحاجة إلى أهل العلم في القضاء، وليس كل أحد يصلح للقضاء، والصالحون لهذا من أهل العلم قليلون، فإذا ...
أنصحهم بالإقبال على دراسة هذه المناهج حتى يهضموها وحتى يتبصروا فيها؛ لأنهم بهذا دخلوا هذا المعهد وصمموا على دراسة ما وجه إليهم فيه، فأوصيهم بالعناية بمواد المنهج التي وكلت إليهم ليدرسوها حتى يختموها جيدًا وحتى يفهموها جيدًا، وحتى يتذاكروا فيما قد ...
الجواب:
إذا كان يعلم من نفسه العجز عن القضاء، فالواجب عليه أن يستقيل أو يعتذر ولا يورط نفسه فيما يضره، وهو أعلم بنفسه إذا كان يعلم من نفسه قلة العلم، وأنه لا يحسن أن يقضي بين الناس، ليست أوهامًا ولا ظنونًا، ولكنه شيء يفهمه ويعقله جيدًا، هذا يلزمه أن ...
الجواب:
القاضي يجب أن يكون حكيمًا يستعمل اللين في محله، والشدة في محلها، ويكون الغالب عليه الرفق وحسن الخلق وعدم الشدة، إلا عند الحاجة، قال تعالى: وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ [العنكبوت:46]، ...