الجواب:
هذه أشياء لا شك أنها مهمة ولكن يحكمها شرع الله ، فإذا دعت الحاجة إلى شيء منها فالواجب أن يزنها بالميزان الشرعي، فما وافق الحق قبله وما خالف الحق نبه عليه، ولا يستحي في ذلك ولا يتقاعس بل يبين الحق؛ لأن القاضي في أعلى المراتب -مراتب العلماء-، ويصرح به للمسئولين حتى يعدل ذلك الخطأ، وإن احتاج المقام إلى التشاور مع إخوانه وزملائه إذا كان هناك إشكال تشاور معهم، وكما هو معلوم، الدين النصيحة لله ولكتابه ولرسوله.
ومن المهم أيضًا معرفة اصطلاحات الناس وألفاظهم، ومعرفة أعرافهم حتى يستعين بها على فهم القضية، فهذا أمر مهم للقاضي يعينه على حل كثير من المشاكل التي يدلى بها إليه[1].
- من أسئلة ألقيت عليه عقب محاضرة ألقاها سماحة الشيخ على طلاب المعهد العالي للقضاء. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 23/204).