الجواب:
الصواب أنه لا يبطل الوضوء، لا الزوجة ولا غيرها، إذا كان ما خرج شيء من الذكر من الفرج، مجرد مس أو قبلة، كان النبي ﷺ يقبل بعض نسائه ثم يصلي ولا يتوضأ.
أما قوله سبحانه: أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ [النساء:43]، فالمراد به الجماع، ما هو باللمس المراد ...
الجواب:
إذا خرج الدم من الأنف فلا يخلو إما يكن قليلا فيعفى عنه ويكمل صلاته، يعفى عن الدم اليسير من أنفه أو من أصل أسنانه أو من عينه الشيء اليسير، أو من يده أو رجله يعفى عنه، أما إن كان فاحشًا عرفًا يستفحش في نفسه فإنه يقطع الصلاة ويذهب ويغسل أنفه ...
الجواب:
إذا كان كثيرًا، ينبغي له أن يتوضأ خروجًا من خلاف العلماء؛ لأن خروج الدم الكثير فيه خلاف بين أهل العلم، فإذا كان كثيرًا؛ فالأحوط له أن يتوضأ بعد ما ييبس، أما إن كان قليلًا فيعفى عنه. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
إذا كان التجديد فيه مس العورة ينتقض الوضوء؛ فإذا مست المرأة عورة طفلها انتقضت الطهارة، كما لو مست عورتها هي، فعليها تجديد الوضوء. نعم.
المقدم: أحسن الله إليكم.
الجواب:
نعم إذا توضأ وأكل من لحم الإبل أمره النبي ﷺ بالوضوء قال ﷺ: توضئوا من لحوم الإبل، فالرسول ﷺ أمر بالوضوء منها كما أمر بالوضوء من مس الفرج، ومن الريح التي تخرج من الدبر، ومن البول والغائط فالحكمة لله جل وعلا، هو الحكيم العليم والرسول ﷺ مبلغ ...
الجواب:
نعم، إذا مس الفرج، إذا نظفت المرأة طفلها ومست فرجه انتقض الوضوء، كما لو مست فرجها.
المقدم: حتى ولو كان دون البلوغ؟
الشيخ: ولو، النص عام.
الجواب:
هذا فيه تفصيل: النوم: إذا استثقل الإنسان في نومه وذهب شعوره ينقض الوضوء، بنص السنة عن النبي ﷺ، فإذا أصيب الإنسان بما يغطي عقله، من سكر أو غشية أو إغماء فإنه ينتقض وضوءه؛ لأنه مظنة الحدث كالنوم، فالغشية التي تصيب الناس وهي الإغماء بسبب بعض الحوادث، ...
الجواب:
مس الفرج ينقض الوضوء إذا كان من غير حائل مس اللحم باللحم، ولو بدون شهوة، هذا هو الصواب؛ لأن الرسول ﷺ بين أنه ينقض الوضوء ولم يشترط الشهوة، فقال ﷺ: من مس ذكره فليتوضأ، وقال عليه الصلاة والسلام: أيما رجل أفضى بيده إلى فرجه ليس دونهما ستر فقد وجب ...
الجواب:
الله أعلم، المعروف عند أكثر الفقهاء أنه تعبدي وأنه غير معلوم الحكمة والعلة، وأن الله سبحانه شرع لنا أن نتوضأ من لحوم الإبل والله أعلم بالحكمة والعلة في ذلك، قال بعض أهل العلم: إنها خلقت من الشياطين، وإن لها نفورًا يشبه حال الشياطين إذا استنفرت، ...
الجواب:
نعم إذا مس الإنسان فرجه مباشرة يعني: مس اللحم اللحم، مس الفرج: الذكر أو الدبر انتقض الوضوء، وهكذا المرأة إذا مست فرجها أو فرج بعض أولادها انتقض الوضوء؛ لقوله ﷺ: من مس ذكره فليتوضأ ولقوله عليه الصلاة والسلام: من أفضى بيده إلى فرجه ليس دونهما ...
الجواب:
الله أعلم، علينا أن نستجيب للرسول، وأن نمتثل وإن لم نعرف الحكمة، فالله لا يأمر إلا لحكمة هو الحكيم العليم، وقد أمرنا الرسول ﷺ أن نتوضأ من لحوم الإبل فعلينا الامتثال. نعم.
الجواب:
إذا كانت النجاسة رطبة كالبول والعذرة الرطبة فعليك أن تغسل القدم فقط، ولا يعاد الوضوء، إنما تغسل القدم التي أصابها النجاسة، أما إن كانت النجاسة يابسة والقدم يابسة فليس عليك شيء، إذا كانت القدم يابسة والنجاسة يابسة لا يضر، أما إذا كانت النجاسة ...
الجواب:
إن كان خروج المذي عارضًا فينبغي علاجه بأن تستنجي منه عند الاستنجاء، وترش ما حول الفرج عند الوضوء، تحمل ما قد يقع في نفسك على هذا حتى تجزم يقينًا بما خرج من شيء، وما دام عندك أدنى شك أعرض عن هذا، ولا تلمس السراويل، ولا تنظر في شيء، أما إذا كان ...
الجواب:
عليك أن تعيد الوضوء والاستنجاء، وتغسل ما أصابك من البول إذا كان البول ليس بمستمر معك، أما إذا كان مستمرًا فأنت صاحب سلس، توضأ لكل صلاة بعد دخول الوقت، ولا يضرك ما خرج وقت الصلاة؛ لقول النبي ﷺ: توضئي لوقت كل صلاة[1][2]
أخرجه البخاري في كتاب ...
الجواب:
صاحب الحدث الدائم كالسلس والريح الدائمة ونحوهما يلزمه أن يتوضأ لكل صلاة بعد دخول الوقت، ثم يصلي بذلك الوضوء ويطوف به في جميع الوقت؛ لقول النبي ﷺ للمستحاضة: وتوضئي لوقت كل صلاة.
وإذا توضأ بعد دخول الوقت للطواف صلى بذلك الوضوء الفريضة والتراويح، ...