الجواب:
من شرط الطواف الطهارة كالصلاة، هذا هو الذي عليه جمهور أهل العلم، فإذا أحدث الإنسان في الطواف؛ وجب عليه أن يعيده من أوله، فإن ذهب إلى بلاده، ولم يعد طواف الوداع؛ فعليه دم يذبح في مكة للفقراء، إذا كنت ذهبت إلى وطنك، ولم تعد الطواف؛ فإن عليك دمًا، ...
الجواب:
لا حرج، إن طاف؛ فهو أفضل، إذا تيسر ذلك، وإلا فيصل ركعتين تحية المسجد؛ لقوله ﷺ: إذا دخل أحدكم المسجد؛ فلا يجلس حتى يصلي ركعتين إذا دخل المسجد الحرام، إن تيسر له الطواف؛ فهو أفضل، ثم يصلي ركعتين بعد الطواف، فإن كان عنده كسل، أو زحام، وأحب ...
الجواب:
الطهارة لابد منها في الطواف، الطواف صلاة كما قال ابن عباس -رضي الله عنهما-: الطواف بالبيت صلاة إلا أن الله أباح فيه الكلام تقول عائشة -رضي الله عنها-: لما قدم النبي مكة -عليه الصلاة والسلام- وأتى المسجد الحرام، توضأ ثم طاف فالطواف بالبيت ...
الجواب:
الأظهر من أقوال العلماء أنه مستحب، وليس بواجب؛ لأنه ليس هناك دليل في وجوب طواف العمرة، إنما أمر النبي ﷺ الحجاج أن يطوفوا للوداع، فقال للحجاج: لا ينفرن أحد منكم حتى يكون آخر عهده بالبيت وقال ابن عباس: "أمر الناس-يعني الحجاج- أن يكون آخر ...
الجواب:
العمرة ليس لها طواف وداع، الحمد لله، إن طاف للوداع؛ فهو مستحب، وإلا فليس بلازم، طواف الوداع واجب للحج، أما العمرة فلا يجب لها طواف وداع، ولكن إذا طاف للوداع؛ حسن إن شاء الله. نعم.
الجواب:
الحج صحيح، وعليك فدية؛ لأنك ما طفت طواف الوداع، لما أحدثت في الشوط السابع، بطل الطواف، ولم تعده، خرجت ولم تعد الطواف؛ عليك دم، ذبيحة تذبح في مكة للفقراء.
أما إذا كنت أعدت الطواف، توضيت، وأعدت الطواف؛ فليس عليك شيء.
أما إذا كنت طفت الشوط السابع، ...
الجواب:
الصواب: أنه لا وداع لها؛ لأنها تشرع في جميع السنة، فليس لها وداع، لكن إذا وادع؛ لا بأس، حسن -إن شاء الله- إذا مكث بعد العمرة يومًا، يومين، ما سافر في الحال، إذا وادع حسن، أما إذا طاف وسعى وقصر، ثم خرج ما لها وداع.
المقدم: إذا كان يكرر العمرة ...
الجواب:
الأفضل السر لأنها عورة، فالأفضل خفض الصوت؛ لأن الصوت قد يكون فيه رخامة، وقد ربما يفتن بعض الناس، فالأفضل السر بصوتها، ويجوز لها أن تحدث مع الناس بصوتها العادي، ولكن لا تخفض الخفض الذي يطمع الناس فيها؛ لأن الله قال جل وعلا: يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ ...
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد: فالاضطباع مشروع في الطواف الأول، وهو طواف القدوم في حق الحاج والمعتمر جميعًا، أول طواف يأتي به الحاج أو المعتمر أول ما يقدم يستحب له فيه ...
الجواب:
عليك أن تكملي الطواف، تستريحي ثم تكملي، فإن طال الفصل أعيديه من أوله، إذا طال الفصل وأنت في الدوخة؛ تعيدين الطواف من أوله، أما إذا زالت بسهولة وسرعة؛ تكملي الطواف والحمد لله، فإن طال الفصل؛ تعيدي الطواف من أوله، وإن أحدثت؛ تعيدي الطهارة ثم ...
الجواب:
لا حرج إن شاء الله، .. مثل هذا يسمى مودعًا، فإذا طاف الصبح واستراح الضحى أو الظهر ثم سافر الظهر أو العصر فلا حرج إن شاء الله؛ لأن هذا ما يمنع كونه ودع. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
طواف الوداع ليس بواجب على المعتمر، إنما هو واجب في حق الحجاج، وأما المعتمرون فلم يأمرهم النبي ﷺ بالوداع، وقد اعتمر معه جم غفير فلم يأمرهم بالوداع -عليه الصلاة والسلام-، لا في عمرة القضاء، ولا في عمرة حجه -عليه الصلاة والسلام-، وكانوا يخرجون ...
الجواب:
إذا دخل المسلم المسجد الحرام فالسنة له أن يطوف، ثم يصلي ركعتين، فإن لم يتيسر ذلك، أو كسل عن هذا، أو كانت الصلاة قريبة لتقام، فإنه يصلي ركعتين تحية المسجد، سواء كان حاجًا أو معتمرًا أو مقيمًا في البلد، إن بدأ بالطواف فهو الأفضل، إذا ...
الجواب:
طواف الإفاضة ركن، لا بد منه، الذي تركه يعود إذا سافر، ولم يطف طواف الإفاضة، طواف الحج يعود، سواء الرجل وإلا المرأة، ما يتم حجه إلا يعود ويطوف، ولو كانت امرأة وأتاها زوجها قبل أن تطوف يكون عليها دم، يذبح في مكة للفقراء، مع التوبة، وإن كان زوجها ...
الجواب:
ليس عليك إلا فدية عن ترك الرمي، وعلى الزوجة أيضًا، فعليكما فديتان، عنك ذبيحة، وعنها ذبيحة، إذا كانت الذبيحة التي ذبحتها لم تقصد بها ذبيحة ترك الرمي، وإنما قصدت بها شيئًا آخر، فعليك ذبيحة واحدة عن نفسك، وذبيحة أخرى عن زوجتك، بسبب ترك الرمي، ...