الجواب: في التفضيل بينهما خلاف، لكن الأولى أن يجمع بين الأمرين فيكثر من الصلاة والطواف حتى يجمع بين الخيرين، وبعض العلماء فضل الطواف في حق الغرباء؛ لأنهم لا يجدون الكعبة في بلدانهم، فاستحب أن يكثروا من الطواف ما داموا بمكة، وقوم فضلوا الصلاة؛ لأنها ...
الجواب: نعم كان النبي ﷺ كلما حاذى الحجر كبر في الشوط الأخير، والشوط الأول، والأشواط التي بينها[1].
من ضمن أسئلة موجهة لسماحته في درس بلوغ المرام. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 17/ 225).
الجواب: إذا كان الشك طرأ عليه بعد الطواف أو حين الانصراف من الطواف فالشك الطارئ لا يلتفت إليه، أما إذا كان الشك وهو يطوف فالواجب أن يتمم، فإذا شك هل طاف ستة أو سبعة فعليه أن يكمل السابع.
أما إذا كان الشك لم يطرأ إلا بعد ذلك، وهو فيما يظهر له أن مكمل ثم ...
الجواب: عدم دخول النساء إلى مكة من أجل الطواف أفضل من دخولهن؛ لأنهن في الأغلب لا يحصل منهن التحجب المشروع، ولا يحصل منهن التحرز من مزاحمة الرجال عند الحجر وغيره، وبذلك يعلم أن عدم دخولهن أولى وأفضل من دخولهن؛ لأن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح، لا ...
الجواب:
الواجب عليهن أن يتحجبن بحجابٍ لا يمنعهن من رؤية الطريق؛ حتى يمشين مع الناس، حجاب ليس بنقاب، لا تنتقب مادامت محرمة، وهو شيء يصنع للوجه فيه نقب للعين، أو نقبان للعينين، هذا لا تلبسه المحرمة؛ لأن الرسول نهى عنه -عليه الصلاة والسلام- لكن تلبس غير ...
الجواب:
السنة أن يقطع الطواف، طواف الإفاضة وغيره، إذا أقيمت الصلاة يقطع الطواف، يصلي ثم يتمم الطواف من مكانه إذا قطعه.. هذا هو الصواب، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
الجواب: كل طواف يشرع بعده ركعتان خلف المقام؛ لأن النبي ﷺ كان إذا طاف صلى ركعتين. والنبي ﷺ لما طاف طواف الوداع في حجته صلى ركعتين ثم سافر عليه الصلاة والسلام للمدينة. ومن لم يتيسر له أن يصلي خلف المقام صلى في أي مكان في المسجد. والله الموفق[1].
من ضمن ...
الجواب: لا تلزم خلف المقام، تجزئ الركعتان في كل مكان من الحرم. ومن نسيها فلا حرج عليه؛ لأنها سنة وليست واجبة. والله ولي التوفيق[1].
نشر في جريدة المدينة العدد 8602. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 17/ 228).
الجواب: لا يجب على الطائف أن يصلي الركعتين خلف مقام إبراهيم، ولكن يشرع له ذلك إذا تيسر من دون مشقة، وإن صلاهما في أي مكان من المسجد الحرام أو في أي مكان من الحرم أجزأه ذلك، ولا يشرع له أن يزاحم الطائفين لأدائهما حول المقام، بل ينبغي له أن يتباعد عن الزحام ...
الجواب:
النبي ﷺ صلى بـأمامة بنت زينب، وهو يصلي بالناس -عليه الصلاة والسلام- فإذا حمل الطفل في الصلاة عند الحاجة، أو في الطواف لا حرج، فالنبي ﷺ صلى بـأمامة بنت زينب وهي صغيرة، والطفل قد لا يسلم من خروج شيء منه، فإذا لم يكن هناك شيء ظاهر، ومحفظ فلا بأس، ...
الجواب:
العمرة صحيحة، ما هو بشرط المحرم أن يبقى معكم في الطواف والسعي، المحرم في السفر بس، إذا وصلكم مكة الحمد لله، فإذا طفتم بدون محرم، وسعيتم بدون محرم لا حرج، المحرم يراد به أن يرافقكم في السفر، أما إذا وصلكم البلد الحمد لله، انتهى الموضوع. نعم.
المقدم: ...
الجواب: أولًا: رمي الجمرة قبل نصف الليل لا يجوز فإن أول وقت لرمي الجمرة بعد نصف ليلة النحر عند جمع من أهل العلم، فلا يجوز رميها قبل ذلك.
ثانيًا: طوافه إن كان قبل نصف الليل فكذلك لا يصح، وإن كان بعد نصف الليل لم يصح أيضًا لكونه طاف على غير طهارة ولكونه انتقض ...
الجواب:
لا بأس، لا بأس بتأخير السعي، مثلًا طاف اليوم، وسعى غدًا، أو طاف في أول النهار، وسعى في آخر النهار، لا حرج في ذلك.
المقدم: جزاكم الله عنا، وعن المسلمين خير الجزاء، سماحة الشيخ.
الجواب:
الواجب أن يطوف، الطواف ركن لابد منه، من أركان الحج الطواف بالبيت، فلابد أن يتيقن أنه طاف، وإلا لابد أن يطوف، ووقته بعد الانصراف من عرفات، ومن مزدلفة يطوف، يوم العيد، أو في آخر ليلة العيد، أو ثاني العيد، أو ثالث العيد، أو بعد ذلك، لكن في أيام ...
الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، بعده:
يلزم والدك الحضور فورًا حسب الطاقة لأداء الطواف والسعي، وعليه اجتناب امرأته حتى يطوف ويسعى، فإن كان قد جامعها فعليه دم كدم الأضحية يذبح في مكة ويوزع بين الفقراء مع التوبة والندم وعدم العود إلى جماعها ...