01 من بداية مُقدمة المؤلف رحمه الله
قال الإمامُ محمد بن إسحاق بن خُزيمة رحمه الله تعالى في كتابه "التوحيد وإثبات صفات الربِّ ":
الحمد لله العلي العظيم، السميع البصير، الحكيم الكريم، اللطيف الخبير، ذي النعم السوابغ، والفضل الواسع، والحجج البوالغ، تعالى ربنا عن صفات المحدودين، ...
02 من قوله: (بَاب ذكر إثبات العلم لله جل وعلا)
بَابُ ذِكْرِ إِثْبَاتِ الْعِلْمِ لِلَّهِ جَلَّ وَعَلَا، تَبَارَكَتْ أَسْمَاؤُهُ، وَجَلَّ ثَنَاؤُهُ، بِالْوَحْيِ الْمُنَزَّلِ عَلَى النَّبِيِّ الْمُصْطَفَى ﷺ، الَّذِي يُقْرَأُ فِي الْمَحَارِيبِ وَالْكَتَاتِيبِ مِنَ الْعِلْمِ الَّذِي هُوَ مِنْ ...
03 من قوله: (بَاب ذكر صورة ربنا جل وعلا وصفة سبحات وجهه)
5- بَابُ ذِكْرِ صُورَةِ رَبِّنَا جَلَّ وَعَلَا وَصِفَةِ سُبُحَاتِ وَجْهِهِ ، تَعَالَى رَبُّنَا أَنْ يَكُونَ وَجْهُ رَبِّنَا كَوَجْهِ بَعْضِ خَلْقِهِ، وَعَزَّ أَلَّا يَكُونَ لَهُ وَجْهٌ، إِذِ اللَّهُ قَدْ أَعْلَمَنَا فِي مُحْكَمِ تَنْزِيلِهِ ...
04 من قوله: (وقد ذكرنا من الكتاب والسنة في ذكر وجه ربنا بما فيه الغنية والكفاية)
وَقَدْ ذَكَرْنَا مِنَ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ فِي ذِكْرِ وَجْهِ رَبِّنَا بِمَا فِيهِ الْغُنْيَةُ وَالْكِفَايَةُ، وَنزِيدُهُ شَرْحًا، فَاسْمَعُوا الْآنَ أَيُّهَا الْعُقَلَاءُ مَا نَذْكُرُه مِنْ جِنْسِ اللُّغَةِ السَّائِرَةِ بَيْنَ الْعَرَبِ، ...
05 من قوله: (فأما احتجاج الجهمية على أهل السنة والآثار في هذا النحو)
فَأَمَّا احْتِجَاجُ الْجَهْمِيَّةِ عَلَى أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْآثَارِ فِي هَذَا النَّحْوِ بِقَوْلِهِ تعالى: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ [الشورى:11]، فَمَنِ الْقَائِلُ: إِنَّ لِخَالِقِنَا مِثْلًا، أَوْ إِنَّ لَهُ شَبِيهًا؟ وَهَذَا مِنَ التَّمْوِيهِ ...
06 من قوله: (بَاب ذكر أخبار رويت عن النبي صلى الله عليه وسلم)
بَابُ ذِكْرِ أَخْبَارٍ رُوِيَتْ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ تَأَوَّلَهَا بَعْضُ مَنْ لَمْ يَتَحَرَّ الْعِلْمَ عَلَى غَيْرِ تَأْوِيلِهَا؛ فَفَتَنَ عالمًا مِنْ أَهْلِ الْجَهْلِ وَالْغَبَاوَةِ، حَمَلَهُمُ الْجَهْلُ بِمَعْنَى الْخَبَرِ عَلَى الْقَوْلِ ...
07 من قوله: (بَاب ذكر إثبات العين لله جل وعلا)
بَابُ ذِكْرِ إِثْبَاتِ الْعَيْنِ لِلَّهِ جَلَّ وَعَلَا عَلَى مَا ثَبَّتَهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ لِنَفْسِهِ فِي مُحْكَمِ تَنْزِيلِهِ وَعَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ ﷺ
قَالَ اللَّهُ لِنَبِيِّهِ نُوحٍ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وسلامه: وَاصْنَعِ ...
08 من قوله: (بَاب إثبات السمع والرؤيه لله جل وعلا)
بَابُ إِثْبَاتِ السَّمْعِ وَالرُّؤْيَةِ لِلَّهِ جَلَّ وَعَلَا الَّذِي هُوَ كَمَا وَصَفَ نَفْسَهُ: سَمِيعٌ بَصِيرٌ، وَمَنْ كَانَ مَعْبُودُهُ غَيْرَ سَمِيعٍ بَصِيرٍ فَهُوَ كَافِرٌ بِاللَّهِ السَّمِيعِ الْبَصِيرِ، يَعْبُدُ غَيْرَ الْخَالِقِ الْبَارِئِ ...
09 من قوله: (بَاب ذكر إثبات اليد للخالق البارئ جل وعلا)
بَابُ ذِكْرِ إِثْبَاتِ الْيَدِ لِلْخَالِقِ الْبَارِئِ جَلَّ وَعَلَا
وَالْبَيَان أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَهُ يَدَانِ كَمَا أَعْلَمَنَا فِي مُحْكَمِ تَنْزِيلِهِ أَنَّهُ خَلَقَ آدَمَ عَلَيْهِ الصَّلاة والسَّلَامُ بِيَدَيْهِ، قَالَ اللهُ لِإِبْلِيسَ: ...
10 من قوله: (باب ذكر صفة خلق الله آدم)
بَابُ ذِكْرِ صِفَةِ خَلْقِ اللَّهِ آدَم عَلَيْهِ الصَّلاة والسَّلَامُ، وَالْبَيَانِ الشَّافِي أَنَّهُ خَلَقَهُ بِيَدَيْهِ، لَا بِنِعْمَتَيْهِ عَلَى مَا زَعَمَتِ الْجَهْمِيَّةُ الْمُعَطِّلَةُ؛ إِذْ قَالَتْ: إِنَّ اللَّهَ يَقْبِضُ بِنِعْمَتِهِ ...
11 من قوله: (باب ذكر سنة تاسعة تثبت يد الله جل وعلا)
بَابُ ذِكْرِ سُنَّةٍ تَاسِعَةٍ تُثْبِتُ يَدَ اللَّهِ جَلَّ وَعَلَا، وَهِيَ إِعْلَامُ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّ اللَّهَ غَرَسَ كَرَامَةَ أَهْلِ الْجَنَّةِ بِيَدِهِ وَخَتَمَ عَلَيْهَا.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَيْمُونٍ الْمَكِّيُّ قَالَ: حدَّثنا ...
12 من قوله: (باب إثبات الأصابع لله عز وجل)
بَابُ إِثْبَاتِ الْأَصَابِعِ لِلَّهِ مِنْ سُنَّةِ النَّبِيِّ ﷺ قِيلًا لَهُ لَا حِكَايَةً عَنْ غَيْرِهِ، كَمَا زَعَمَ بَعْضُ أَهْلِ الْجَهْلِ وَالْعِنَادِ أَنَّ خَبَرَ ابْنِ مَسْعُودٍ لَيْسَ هُوَ مِنْ قَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ، وَإِنَّمَا هُوَ ...
13 من قوله: (باب ذكر إثبات الرِجل لله)
26- بَابُ ذِكْرِ إِثْبَاتِ الرِّجْلِ لِلَّهِ وَإِنْ رَغَمَتْ أُنُوفُ الْمُعَطِّلَةِ الْجَهْمِيَّةِ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِصِفَاتِ خَالِقِنَا الَّتِي أَثْبَتَهَا لِنَفْسِهِ فِي مُحْكَمِ تَنْزِيلِهِ، وَعَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ الْمُصْطَفَى ...
14 من قوله: (يلقى في النار فتقول: هل من مزيد حتى يضع رجله)
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَطَاءِ بْنِ مُقَدَّمٍ، قَالَ: حدَّثنا أَشْعَثُ بْنُ عَبْدِاللَّهِ الْخُرَاسَانِيُّ، قَالَ: حدَّثنا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ أنَّه قَالَ: ...
15 من قوله: (باب ذكر استواء خالقنا العلي الأعلى)
بَابُ ذِكْرِ اسْتِوَاءِ خَالِقنَا الْعَلِيِّ الْأَعْلَى الْفَعَّالِ لِمَا يَشَاءُ عَلَى عَرْشِهِ، فَكَانَ فَوْقَهُ وَفَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ عَالِيًا، كَمَا أَخْبَرَ اللَّهُ جَلَّ وَعَلَا فِي قَوْلِهِ: الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى [طه:5]، ...