الجواب:
الطيرة نوعان: الأول من الشرك، وهي التشاؤم من المرئيات أو المسموعات، فهذه يقال لها: طيرة، وهي من الشرك، ولا تجوز. الثاني: مستثناة، وهذا ليس من الطيرة الممنوعة؛ ولهذا في الحديث الصحيح: الشؤم في ثلاث: في المرأة، وفي الدار، وفي الدابة[1] وهذه هي ...
الجواب:
لا منافاة بينهما: فالأول ظاهر من الواقع. وتمامه: فسيعود غريبًا كما بدأ فطوبى للغرباء[1]، وفي رواية لغير مسلم: يحيون ما أمات الناس من سنتي[2] وفي رواية أخرى: الذين يصلحون ما أفسد الناس[3].
والحديث الثاني يدل على بقاء الإصلاح والدعوة والعلم والتعليم، ...
الجواب:
معناه أن الإسلام بدأ غريبًا كما كان الحال في مكة وفي المدينة في أول الهجرة لا يعرفه ولا يعمل به إلا القليل، ثم انتشر ودخل الناس فيه أفواجًا وظهر على سائر الأديان، وسيعود غريبًا في آخر الزمان كما بدأ لا يعرفه حق المعرفة إلا القليل من الناس، ...
الجواب:
الحديث هذا صححته جماعة وضعفته جماعة. ومما قال صاحب الحجة: لا يؤمن المؤمن إيمانًا كاملًا حتى يكون هواه تبعًا لما جاء به النبي ﷺ.
أما إذا كان يهوى الزنى ويفعل المعاصي يكون إيمانه ناقصًا، وكذلك إذا كان يهوى الغيبة أو النميمة، أو يفعلها يكون ...
الجواب:
لقد ثبت عنه ﷺ أنه قال: بادروا بالأعمال فتنًا كقطع الليل المظلم بادروا بالأعمال يعني: الصالحة فتنًا كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل فيها مسلمًا ويمسي كافرًا، ويمسي مؤمنًا، ويصبح كافرًا، يبيع دينه بعرض من الدنيا[1] المعنى: أن الغربة في الإسلام ...
الجواب:
هؤلاء السبعون ما تركوا الأسباب، إنما تركوا شيئين وهما الاسترقاء والكي، والاسترقاء هو طلب الرقية من الناس.
وهذا الحديث يدل على أن ترك الطلب أفضل، وهكذا ترك الكي أفضل، لكن عند الحاجة إليهما لا بأس بالاسترقاء والكي؛ لأن النبي عليه السلام أمر ...
هذا الحديث صحيح عند الشيخين؛ قالت فيه عائشة رضي الله عنها: عصفور من عصافير الجنة؛ قال النبي: يا عائشة إن الله خلق للجنة أهلًا خلقهم لها وهم في أصلاب آبائهم[1].
والمقصود من هذا منعها من أن تشهد لأحد معين بالجنة أو بالنار، ولو كان طفلًا لا يشهد له، فقد يكون ...
الجواب:
كلها أحاديث صحيحة عند علماء السنة، وحديث ابن عمر مرفوع صحيح، وليس موقوفًا وليس بينها اختلاف بحمد الله. فالله سبحانه توصف يداه باليمين والشمال من حيث الاسم، كما في حديث ابن عمر، وكلتاهما يمين مباركة من حيث الشرف والفضل كما في الأحاديث الصحيحة ...
الجواب:
هذا هو الصواب، الحديث صحيح مثل ما قال إسحاق وأحمد وغيرهم معناه سميع بصير، وليس معناه مثل سمع ابن آدم وبصره يقول الله سبحانه: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ [الشورى:11] يعني أن الله خلق آدم على صورته سميعًا بصيرًا متكلمًا ...
الجواب:
هذا الكلام باطل وليس له أصل، فالله خلق نبينا ﷺ مثل ما خلق بقية البشر من ماء مهين من ماء أبيه عبدالله وأمه آمنة، كما قال الله جل وعلا في كتابه العظيم: ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِن سُلَالَةٍ مِّن مَّاء مَّهِينٍ [السجدة:8]، ومحمد ﷺ من نسل آدم وجميع ...
الجواب:
ليس هذا الفضل المذكور في هذا الحديث خاصًا بالرجال، بل يعم الرجال والنساء، فالشابة التي نشأت في عبادة الله داخلة في ذلك، وهكذا المتحابات في الله من النساء داخلات في ذلك، وهكذا كل امرأة دعاها ذو منصب وجمال إلى الفاحشة فقالت: إني أخاف الله، داخلة ...
الجواب:
جاء هذا الحديث من طريقين أو أكثر عند ابن حبان وغيره، وقد ضعفه بعض أهل العلم، والأقرب أنه من باب الحسن لغيره، وبالله التوفيق[1].
مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (25/ 135).
الجواب:
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه، أما بعد:
فالتسمية عند الوضوء سنة عند الجمهور (جمهور العلماء) وذهب بعض أهل العلم إلى وجوبها مع الذكر، فينبغي للمؤمن أن لا يدعها، فإن نسي أو جهل فلا شيء عليه، ...
الجواب:
ليس هناك دليل صريح يدل على شرعية سكوت الإمام حتى يقرأ المأموم الفاتحة في الصلاة الجهرية.
أما المأموم فالمشروع له أن يقرأها في حالة سكتات إمامه إن سكت، فإن لم يتيسر ذلك قرأها المأموم سرًا ولو كان إمامه يقرأ، ثم ينصت بعد ذلك لإمامه لعموم قوله ...
الجواب:
الحديث المذكور صحيح[1]، ولكنه محمول عند أهل العلم على المعنى الذي ذكرت وهو كون الرجال ليس بينهم وبين النساء حائل، أما إذا كن مستورات عن الرجال فخير صفوفهن أولها، وشرها آخرها كالرجال، وعليهن إتمام الصفوف الأول فالأول، وسد الفرج كالرجال لعموم ...