الجواب:
مراده ﷺ الحث على التخفيف إذا كان إمامًا يصلي بالناس؛ لقوله ﷺ: أيكم أمّ الناس فليخفف فإن فيهم الصغير والكبير والضعيف وذا الحاجة، وإذا صلّى لنفسه فليطول ما شاء[1] وكان ﷺ أخف الناس صلاة في تمام، كما قال أنس : ما صليت خلف أحد أتم صلاة ولا أخف ...
الجواب:
من عبدالعزيز بن عبدالله بن باز إلى حضرة الأخت في الله ح. ع. وفقها الله لكل خير وأتم عليها نعمة الإسلام آمين.
سلامٌ عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإجابة لرسالتك المؤرخة في يوم السبت 23/رجب/1413هـ.
والتي تعقبين فيها على رسالة سابقة منك بتاريخ 17/ربيع ...
الجواب:
الحديث صحيح، رواه البخاري ومسلم في الصحيحين[1] ولفظه هو كما ذكر في السؤال، وأما ما يوجد في بعض الكتب من زيادة (من أثم) بعد قوله: "ماذا عليه" فليست هذه الزيادة صحيحة من جهة الرواية، ولكن معناها صحيح[2].
أخرجه البخاري في كتاب الصلاة، باب ...
الجواب:
الحديث صحيح يقول النبي ﷺ: يقطع صلاة المرء المسلم إذا لم يكن بين يديه مثل مؤخرة الرحل: المرأة، والحمار، والكلب الأسود رواه الإمام مسلم في صحيحه،[1] وروي مثله عن أبي هريرة لكن ليس فيه تقييد الكلب بالأسود، والمقصود أن هذا ثابت عن النبي ﷺ ...
الجواب:
ليس بين الحديثين تخالف؛ لأن وجودها أمامه وهي في الفراش لا يسمى مرورًا، وهكذا انسلالها من الفراش ليس مرورًا[1].
من برنامج نور على الدرب. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 25/ 154).
الجواب:
الحديث على ظاهره رواه مسلم في الصحيح[1].
ومعنى إذا أقيمت الصلاة أي إذا شرع المؤذن في الإقامة فإن الذي يصلي يقطع صلاته النافلة سواء كانت راتبة أو تحية المسجد يقطعها ويشتغل بالاستعداد للدخول في الفريضة، وليس له الدخول في الصلاة بعد ما أقيمت ...
الجواب:
لا يجوز للمسلم أن يصلي خلف الصف وحده؛ لقول النبي ﷺ: لا صلاة لمنفرد خلف الصف[1]. وإذا صلّى وحده وجب عليه أن يعيد، لهذا الحديث، وللحديث الذي ذكرته في السؤال وهما حديثان صحيحان.
وليس له أن يجر من الصف أحدًا؛ لأن الحديث الوارد في ذلك ضعيف، وعليه أن ...
الجواب:
نعم ورد حديث في إنكار النبي ﷺ في ذلك، والذي يظهر أنه عام في الصلاة وغير الصلاة كونه يتكئ على يده اليسرى يتكئ على إليتها، هكذا ظاهر الحديث المنع من ذلك[1].
من فتاوى الحج، الشريط الرابع. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 25/ 161).
الجواب:
السُّنة للمؤمن أن يُقبل على صلاته ويخشع فيها بقلبه وبدنه، سواء كانت فريضة أو نافلة؛ لقول الله سبحانه: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ [المؤمنون:1-2] وعليه أن يطمئن فيها، وذلك من أهم أركانها وفرائضها؛ ...
الجواب:
نعم، روى أحمد رحمه الله وغيره بإسناد صحيح عن علي عن الصديق أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال: من أذنب ذنبًا ثم تاب ثم تطهر وصلى ركعتين فتاب إلى الله من ذلك تاب الله عليه[1] أو كما قال عليه الصلاة والسلام.
هذا صحيح وثابت وهو من الأسباب المعروفة ...
الجواب:
لم يرد في ذلك فيما أعلم حديث صحيح، ولكن كان ابن عمر رضي الله عنهما وكثير من السلف يفعلون ذلك، والأمر في ذلك واسع والحمد لله.
وقد ورد فيه حديث ضعيف عند أبي داود رحمه الله.
وقد يعضده فعل ابن عمر رضي الله عنهما ومن فعله من السلف الصالح، والله ولي ...
الجواب:
لم يثبت في تغيير المكان حديث صحيح عن النبي ﷺ فيما نعلم، وإنما ورد في ذلك بعض الأحاديث الضعيفة.
وقد ذكر بعض أهل العلم أن الحكمة في ذلك على القول بشرعيته هي شهادة البقاع التي يصلي فيها، والله سبحانه أعلم وهو الحكيم العليم[1].
نشر في كتاب الدعوة، ...
الجواب:
أن يقال: قد سئل ابن عباس رضي الله عنهما عن ذلك فقال: لئلا يحرّج أمته.
قال أهل العلم: معنى ذلك لئلا يوقعهم في الحرج. وهذا محمول على أنه ﷺ جمع بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء بالمدينة لسبب يقتضي رفع الحرج والمشقة عن الصحابة في ذلك اليوم؛ ...
الجواب:
يلتفت قليلًا عن يساره وينفث ثلاث مرات هكذا جاءت السنة عن النبي ﷺ، فإنه لما اشتكى إليه عثمان بن أبي العاص الثقفي قائلًا: يا رسول الله إن الشيطان قد لبس علي صلاتي، فقال ﷺ: ذاك شيطان يقال له خنزب. فإذا أحسست بذلك فانفث عن يسارك ثلاث مرات وتعوذ ...
هذا الحديث له طرق لا بأس بها[1]، فيعتبر بذلك من باب الحسن لغيره، وتستحب هذه الصلاة بعد طلوع الشمس وارتفاعها قيد رمح، أي بعد ثلث أو ربع ساعة تقريبًا من طلوعها[2].
أخرجه الترمذي في كتاب الجمعة، باب ذكر ما يستحب من الجلوس في المسجد بعد صلاة الفجر، برقم ...