الجواب:
هذا هو الصواب، الحديث صحيح مثل ما قال إسحاق وأحمد وغيرهم معناه سميع بصير، وليس معناه مثل سمع ابن آدم وبصره يقول الله سبحانه: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ [الشورى:11] يعني أن الله خلق آدم على صورته سميعًا بصيرًا متكلمًا له يد وله قدم وليس مثل ابن آدم تعالى الله عن الشبيه والنظير.
فالله تعالى يقول: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ ويقول سبحانه: وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ [الإخلاص:4] هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا [مريم:65] ويقول جل وعلا: فَلاَ تَضْرِبُواْ لِلّهِ الأَمْثَالَ [النحل:74][1].
- من ضمن أسئلة حج عام 1418هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 25/ 127).