الجواب:
الحديث المذكور صحيح[1]، ولكنه محمول عند أهل العلم على المعنى الذي ذكرت وهو كون الرجال ليس بينهم وبين النساء حائل، أما إذا كن مستورات عن الرجال فخير صفوفهن أولها، وشرها آخرها كالرجال، وعليهن إتمام الصفوف الأول فالأول، وسد الفرج كالرجال لعموم الأحاديث الثابتة عن رسول الله ﷺ في ذلك وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه[2].
- أخرجه مسلم في كتاب الصلاة، باب تسوية الصفوف وإقامتها برقم 664.
- مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (25/ 145).