لا يمس المصحف إلا مسلم
الجواب: إذا استطعت أن تمنعهم امنعهم؛ إذا كان لك سلطان امنعهم، ولا يمسك المصحف إلا مسلم، أما إذا ما كان لك سلطان فلا تمنعهم، ولا يضرك، والإثم على الدولة التي مكنتهم منه[1]. مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (24/ 339).
الجواب: إذا استطعت أن تمنعهم امنعهم؛ إذا كان لك سلطان امنعهم، ولا يمسك المصحف إلا مسلم، أما إذا ما كان لك سلطان فلا تمنعهم، ولا يضرك، والإثم على الدولة التي مكنتهم منه[1]. مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (24/ 339).
الجواب: هذا فيه نزاع بين أهل العلم، والمعروف عند أهل العلم منع النصراني واليهودي وسائر الكفرة؛ لأن الرسول ﷺ نهى أن يسافر بالقرآن إلى أرض العدو، قال: لئلا تناله أيديهم[1]، فدل ذلك على أنهم لا يمكَّنون منه. وإنما يمكنون من السماع، قال تعالى: وَإِنْ أَحَدٌ ...
الجواب: الواجب بعد الفراغ من الصحف والأوراق المذكورة حفظها أو إحراقها، أو دفنها في أرض طيبة؛ صيانة للآيات القرآنية وأسماء الله سبحانه من الامتهان، ولا يجوز إلقاؤها في القمامات، ولا طرحها في الأسواق، ولا اتخاذها ملفات للحاجات، ولا فراشًا للطعام ونحو ...
الجواب: المدرس وغيره في هذا الباب سواء، ليس له أن يمس المصحف وهو على غير طهارة عند جمهور أهل العلم، ومنهم الأئمة الأربعة رحمة الله عليهم؛ لقول النبي ﷺ في حديث عمرو بن حزم: لا يمس القرآن إلا طاهر[1]، وهو حديث جيد الإسناد، رواه أبو داود وغيره متصلًا ومرسلًا، ...
الجواب: يجوز للحائض والنفساء قراءة القرآن في أصح قولي العلماء؛ لعدم ثبوت ما يدل على النهي عن ذلك بدون مس المصحف، ولهما أن يمسكاه بحائل كثوب طاهر ونحوه، وهكذا الورقة التي كتب فيها القرآن عند الحاجة إلى ذلك. والله ولي التوفيق[1]. نشر في كتاب (فتاوى ...
الجواب: لا حرج أن تقرأ الحائض والنفساء الأدعية المكتوبة في مناسك الحج، ولا بأس أن تقرأ القرآن -على الصحيح أيضًا-؛ لأنه لم يرد نص صحيح صريح يمنع الحائض والنفساء من قراءة القرآن، إنما ورد في الجنب خاصة بأن لا يقرأ القرآن وهو جنب؛ لحديث علي رضي الله عنه ...
الجواب: السنة لمن مر بآية السجدة في حال قراءته أن يسجد؛ تأسيًا بالنبي ﷺ وأصحابه ؛ لأنه ﷺ كان يقرأ بين أصحابه، فإذا مر بآية فيها سجدة سجد وسجدوا معه. والسنة استقبال القبلة إذا تيسر ذلك، وسجدة التلاوة ليست مثل الصلاة؛ بل هي خضوع لله، وتأسٍ برسوله ...
الجواب: يجوز إمساك كتب التفسير من غير حائل، ومن غير طهارة؛ لأنها لا تسمى مصحفًا، أما المصحف المختص بالقرآن فقط فلا يجوز مسه لمن لم يكن على طهارة؛ لقول الله : إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ [الواقعة:77-79]، ...
الجواب: لا حرج في وضعه في الأرض إذا كانت طاهرة وقت سجود التلاوة، وإذا تيسر مكان مرتفع وضعه فيه، أو تسليمه إلى أخيك الذي بجوارك -إن وجد- حتى تفرغ من السجود؛ لأن ذلك من تعظيمه والعناية به، ولئلا يظن بعض الناس أنك أردت إهانته، أو قلة المبالاة به. وبالله ...
الجواب: يلزم وليهم أن يأمرهم بذلك، وهكذا الأستاذ الذي يعلمهم إذا كانوا أبناء سبع سنين فأكثر؛ لأن المصحف لا يجوز أن يمسه إلا طاهر للأدلة الشرعية الواردة في ذلك، أما دون سبع فلا يُمَكَّن من مس المصحف لو توضأ؛ لأنه لا وضوء له لعدم تمييزه[1]. نشر في ...
الجواب: لا حرج أن يمس الكافر ترجمة معاني القرآن الكريم باللغة الإنجليزية، أو غيرها من اللغات؛ لأن الترجمة تفسير لمعاني القرآن، فإذا مسها الكافر، أو من ليس على طهارة فلا حرج في ذلك؛ لأن الترجمة ليس لها حكم القرآن، وإنما لها حكم التفسير، وكتب التفسير ...
الجواب: هذه لها حكم التفسير، مادامت كتب تفسير لها حكم التفسير، فلك أن تقرأ فيها، ولك أن تحملها وأنت على غير وضوء. أما الجنب فلا يقرأ القرآن حتى يغتسل، لا يقرأ لا من المصحف ولا من غيره حتى يغتسل، أما غير الجنب فله أن يمس كتب التفسير والحديث والفقه[1]. (نور ...
الجواب: لا أعلم دليلًا يفرق بين القراءة في المصحف أو القراءة عن ظهر قلب، وإنما المشروع التدبر وإحضار القلب -سواء قرأ من المصحف أو عن ظهر قلب-. وإنما تكون قراءة إذا سمعها، ولا يكفي نظر العينين، ولا استحضار القراءة من غير تلفظ، والسنة للقارئ أن يتلفظ ...
الجواب: النبي ﷺ قال لعبدالله بن عمرو بن العاص: اقرأ القرآن في شهر، فلم يزل يقول: زدني يا رسول الله، حتى قال: اقرأه في أسبوع[1] ثم طلب الزيادة إلى ثلاث. وكان الصحابة يقرأون في أسبوع، فالأفضل في أسبوع، وإذا تيسر في الثلاثة أيام فلا بأس، لكن مع العناية بالتدبر ...
الجواب: عليه أن يجتهد في قراءة القرآن، ويتدبر ولا يعجل، ويقرأ على من هو أعلم منه؛ حتى يعلمه ما يجهل، ولا ييأس، وله أجر عظيم؛ لقول النبي ﷺ: خيركم من تعلم القرآن وعلمه[1] أخرجه البخاري في صحيحه، وقوله ﷺ: الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ ...