الجواب:
سجدة التلاوة في الصلاة مثل سجود الصلاة، إذا سجد يكبر، وإذا رفع يكبر، والدليل على هذا: ما ثبت عن رسول الله ﷺ أنه كان في الصلاة يكبر في كل خفض ورفع؛ إذا سجد كبر، وإذا نهض كبر، هكذا أخبر الصحابة من حديث أبي هريرة وغيره، وهذا السجود من سجود الصلاة[1]، ...
الجواب:
سجدات التلاوة كلها سنة، ليست حتمية وليست واجبة، وهي خمس عشرة سجدة على الصحيح: منها سجدة آخر (الأعراف) وهي أولها، ومنها سجدة سورة (الرعد)، وسجدة (النحل)، وسجدة في بني إسرائيل (سبحان)، وسجدة في سورة (مريم)، وسجدتان في سورة (الحج)، وسجدة في سورة (الفرقان)، ...
الجواب:
السنة السجود فيها إذا قرأها المسلم في الصلاة أو خارجها؛ لقول ابن عباس رضي الله عنهما: رأيت النبي ﷺ يسجد فيها[1] -يعني سجدة (ص)-، وقد قال الله : لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ [الأحزاب:21]، وقال النبي ﷺ: صلوا كما رأيتموني ...
الجواب:
الفتنة بالمال أكثر؛ لأنه يعين على تحصيل الشهوات المحرمة وغيرها، بخلاف الأولاد، فإن الإنسان قد يفتن بهم، ويعصي الله من أجلهم، ولكن الفتنة بالمال أشد؛ ولهذا بدأ سبحانه بالأموال قبل الأولاد، كما في قوله تعالى: وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُم ...
الجواب:
لا أعلم بأسًا في هذا الشيء إذا كان النساء على حدة والرجال على حدة، من غير اختلاط في محل المسابقة، بل يكنَّ على حدة، مع تسترهن وتحجبهن عن الرجال.
وأما المستمع؛ فإذا استمع للفائدة والتدبر لكلام الله فلا بأس، أما مع التلذذ بأصواتهن فلا يجوز.
أما ...
الجواب:
إذا لم يكن لديك عمل فلا حرج في قراءة القرآن، وهكذا التسبيح والتهليل والذكر، وهو خير من السكوت.
أما إذا كانت القراءة تشغلك عن شيء يتعلق بعملك فلا يجوز لك ذلك؛ لأن الوقت مخصص للعمل، فلا يجوز لك أن تشغله بما يعوقك عن العمل[1].
نشر في (مجلة ...
الجواب:
الأظهر -والله أعلم- أنه يحصل بقراءة سورة (البقرة) كلها من المذياع أو من صاحب البيت ما ذكره النبي ﷺ من فرار الشيطان من ذلك البيت، ولكن لا يلزم من فراره أن لا يعود بعد انتهاء القراءة، كما أنه يفر من سماع الأذان والإقامة ثم يعود حتى يخطر بين المرء ...
الجواب:
لم يثبت ذلك عن النبي ﷺ كما صرح بذلك الحافظ ابن كثير رحمه الله في أول تفسير سورة (الضحى)، ولكن ذلك عادة جرى عليها بعض القراء؛ لحديث ضعيف ورد في ذلك، فالأولى ترك ذلك؛ لأن العبادات لا تثبت بالأحاديث الضعيفة. والله الموفق[1].
مجموع فتاوى ...
الجواب:
يسن للمؤمن والمؤمنة الإكثار من قراءة كتاب الله مع التدبر والتعقل -سواء كان ذلك من المصحف، أو عن ظهر قلب- لقول الله سبحانه: كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ [ص:29]، وقوله: ...
الجواب:
لم يرد في الكتاب العزيز ولا في السنة المطهرة عن رسول الله ﷺ ولا عن صحابته الكرام ما يدل على شرعية إهداء تلاوة القرآن الكريم للوالدين ولا لغيرهما.
وإنما شرع الله قراءة القرآن للانتفاع به، والاستفادة منه، وتدبر معانيه، والعمل بذلك، قال تعالى: ...
الجواب:
الدعاء المشار إليه مشهور عند العلماء أنه من مؤلفات شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، أما أنا فلم أقف عليه في شيء من كتبه.
والدعاء المذكور لا أعلم به بأسًا. والله ولي التوفيق[1].
من أسئلة مجلة (الدعوة)، أجاب عنه سماحته في 27/5/1419هـ. (مجموع ...
الجواب:
يجوز للإنسان أن يدعو بما شاء، ويتخير من الأدعية النافعة؛ كطلب مغفرة الذنوب، والفوز بالجنة والنجاة من النار، والاستعاذة من الفتن، وطلب التوفيق لفهم القرآن الكريم على الوجه الذي يرضي الله والعمل به، وحفظه، ونحو ذلك.
وقد ثبت عن أنس أنه كان ...
الجواب:
يدعو بما تيسر، فليس فيه شيء معين، وإذا دعا بـ: اللهم إني عبدك وابن عبدك... ، فهو طيب؛ لأنه ورد في الحديث[1].
من أسئلة حج عام 1415هـ، الشريط رقم: 49/6. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 24/ 422).