الجواب:
الأظهر -والله أعلم- أنه يحصل بقراءة سورة (البقرة) كلها من المذياع أو من صاحب البيت ما ذكره النبي ﷺ من فرار الشيطان من ذلك البيت، ولكن لا يلزم من فراره أن لا يعود بعد انتهاء القراءة، كما أنه يفر من سماع الأذان والإقامة ثم يعود حتى يخطر بين المرء وقلبه، ويقول له: اذكر كذا، واذكر كذا.. كما صح بذلك الخبر عن النبي ﷺ.
فالمشروع للمؤمن أن يتعوذ بالله من الشيطان دومًا، وأن يحذر من مكائده ووساوسه وما يدعو إليه من الإثم. والله ولي التوفيق[1].
فالمشروع للمؤمن أن يتعوذ بالله من الشيطان دومًا، وأن يحذر من مكائده ووساوسه وما يدعو إليه من الإثم. والله ولي التوفيق[1].
- نشر في (المجلة العربية) في ربيع الأول عام 1417هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 24/ 413).