مجموع الفتاوى - مجلد رقم 18

حكم الأضحية عن الميت إذا لم يكن وصى بها

الجواب: الأضحية سنة مؤكدة، إلا إذا كانت وصية، فإنه يجب تنفيذها، ويشرع للإنسان أن يبر ميته بالأضحية، ويجوز أن يشترك الأموات مع الأحياء من أهل بيت المضحي. والأصل في ذلك حديث أنس : «ضحى النبي ﷺ بكبشين أملحين أقرنين، ذبحهما بيده، وسمى، وكبر»[1]. متفق ...

السنة أن الحي يضحي عن نفسه وأهل بيته

الجواب: السنة أن الحي يضحي عن نفسه وأهل بيته بكبش، كما فعل النبي ﷺ حيث أنه كان يضحي بكبشين أملحين، أحدهما قال: عن محمد ﷺ وآل محمد، والثاني عمن وحد الله من أمة محمد ﷺ، وإن ضحى الإنسان عن بعض الأموات فلا بأس[1]. من ضمن أسئلة مقدمة لسماحته من مكتب جريدة ...

حكم الأضحية عن الأموات

الجواب: إذا ضحيت من مالك عن نفسك وأهل بيتك، فهذا عمل مشروع، فإذا رأيت أن تشرك أبا زوجتك أو أم زوجتك فلا بأس، وأما هي فليس لها ذلك، ليس لها التصرف في أضحيتك؛ فأنت المضحي عن نفسك وأهل بيتك. فإذا رأيت أن تضم أبا زوجتك وأمها إلى أهل بيتك، فلا بأس بذلك[1]. من ...

أيهما أفضل في الأضحية الكبش أم البقرة؟

الجواب: الأضحية من الغنم أفضل، وإذا ضحى بالبقر أو بالإبل فلا حرج، والرسول ﷺ كان يضحي بكبشين، وأهدى يوم حجة الوداع مائة من الإبل. والمقصود أن من ضحى بالغنم فهي أفضل، ومن ضحى بالبقر أو بالإبل الناقة عن سبعة، والبقرة عن سبعة فكله طيب ولا حرج[1]. نشر في ...

سبع البقرة أو البدنة يجزئ عن الرجل وأهل بيته

الجواب: قد دلت السنة الصحيحة عن النبي ﷺ أن الرأس الواحد من الإبل والبقر والغنم يجزئ عن الرجل وأهل بيته وإن كثروا، أما السبع من البدنة والبقرة، ففي إجزائه عن الرجل وأهل بيته تردد وخلاف بين أهل العلم، والأرجح أنه يجزئ عن الرجل وأهل بيته؛ لأن الرجل وأهل ...

حكم أضحية رجل وأهل بيته بسبع بقرة أو بدنة

الجواب: في إجزاء السبع من البدنة والبقرة عن الرجل وأهل بيته توقف من بعض أهل العلم، والراجح أنه يجزئ عن الرجل وأهل بيته؛ لأنهم في معنى الشخص الواحد[1]. سؤال شخصي من / أ. ع. ن. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 18/ 45).

حكم إزالة الشعر لمن أراد العمرة والحج وهو ينوي الأضحية

الجواب: إذا أراد الحاج أو غيره أن يضحي، ولو كان قد حلق رأسه أو قصر أو قلم أظفاره، فلا حرج عليه في ذلك، ولكن عليه إذا عزم على الأضحية بعد دخول شهر ذي الحجة أن يمتنع من أخذ شيء من الشعر أو الظفر أو شيء من البشرة حتى يضحي؛ لقول النبي ﷺ: إذا دخل شهر ذي الحجة ...

هل يجوز للوكيل في الأضحية أن يأخذ من شعره أو بشرته أو أظفاره؟

الجواب: يلزم من أراد أن يضحي عن نفسه أو عن والديه أو عن غيره متطوعًا، ألا يأخذ من شعره أو أظفاره أو من بشرته شيئًا إذا دخل شهر ذي الحجة حتى يضحي. أما الوكيل فليس عليه حرج أن يأخذ من شعره أو بشرته أو أظفاره؛ لقول النبي ﷺ: إذا دخل شهر ذي الحجة وأراد أحدكم ...

حكم غسل شعر من نوى الأضحية بعد دخول ذي الحجة

الجواب: يجوز لها أن تنقض شعرها وتغسله، ولكن لا تكده، وما سقط من الشعر عند نقضه وغسله فلا يضر[1]. من ضمن الأسئلة المقدمة لسماحته من مكتب جريدة (الجزيرة) بالسليل. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 18/ 47).

 حكم إعطاء غير المسلم من لحم الأضاحي

الجواب: لا حرج، لقوله جل وعلا: لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ [الممتحنة:8]، فالكافر الذي ليس بيننا وبينه حرب، كالمستأمن أو ...

حكم ذبح الأضحية بمكة

الجواب: كل الأعمال الصالحة بمكة أفضل، لكن إذا لم يجد في مكة من يأكل الضحية، فإن ذبحها في مكان آخر فيه فقراء يكون أولى[1]. من ضمن أسئلة مقدمة لسماحته على محاضرة في الحج عام 1402هـ في منى. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 18/ 48).

حكم العقيقة على من مات في بطن أمه

الجواب: العقيقة سنة مؤكدة وليست واجبة، عن الذكر شاتان وعن الأنثى واحدة. والسنة أن تذبح في اليوم السابع، ولو سقط ميتًا، والسنة أن يسمى أيضًا ويحلق رأسه في اليوم السابع، وإن سمي في اليوم الأول فلا بأس؛ لأن الأحاديث الصحيحة وردت عن النبي ﷺ بذلك، فقد ثبت ...

صفة العقيقة المشروعة

الجواب: إن هذا العمل بدعة، لا أساس له في الشريعة الإسلامية، فالواجب تركه والتوبة إلى الله منه كسائر البدع والمعاصي، فإن التوبة إلى الله سبحانه تجب منها جميعًا، كما قال : وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [النور:31]، ...

الواجب تغيير الأسماء المخالفة للشرع

الجواب: الواجب التغيير، مثل من سمى نفسه عبد الحسين أو عبد النبي أو عبد الكعبة، ثم علم أن التعبيد لا يجوز لغير الله، وليس لأحد أن يعبد لغير الله، بل العبادة لله عز وجل مثل عبدالله، عبدالرحمن، عبدالملك، وعليه أن يغير الاسم مثل عبد النبي أو عبد الكعبة، ...

حكم التسمية بأسماء غير معبدة لله

الجواب: قد أجمع العلماء على أنه لا يجوز التعبيد لغير الله سبحانه، فلا يجوز أن يقال عبد النبي، أو عبد الحسين، أو عبد الكعبة، أو نحو ذلك؛ لأن العبيد كلهم عبيد الله . ومعلوم أن الجزى ليس من أسماء الله الحسنى، فلا يجوز التعبيد إليه، والواجب تغيير هذا الاسم ...