الجواب: لا حرج، لقوله جل وعلا: لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ [الممتحنة:8]، فالكافر الذي ليس بيننا وبينه حرب، كالمستأمن أو المعاهد، يعطى من الأضحية ومن الصدقة[1].
- نشر في مجلة (الدعوة) العدد 1638 في 26/12/1418هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 18/ 47).