الجواب: الواجب التغيير، مثل من سمى نفسه عبد الحسين أو عبد النبي أو عبد الكعبة، ثم علم أن التعبيد لا يجوز لغير الله، وليس لأحد أن يعبد لغير الله، بل العبادة لله عز وجل مثل عبدالله، عبدالرحمن، عبدالملك، وعليه أن يغير الاسم مثل عبد النبي أو عبد الكعبة، إلى عبدالله أو عبدالرحمن أو محمد أو أحمد أو صالح، أو نحو ذلك من الأسماء الشرعية، هذا هو الواجب، والنبي ﷺ غير أسماء كثيرة.
أما إذا كان الاسم للأب، فإذا كان الأب حيًا فيعلم حتى يغير اسمه، أما إن كان ميتًا، فلا حاجة إلى التغيير ويبقى كما هو؛ لأن النبي ﷺ لم يغير اسم عبدالمطلب، ولا غيَّر أسماء الآخرين المعبدة لغير الله؛ كعبد مناف؛ لأنهم عُرفوا بها[1].
أما إذا كان الاسم للأب، فإذا كان الأب حيًا فيعلم حتى يغير اسمه، أما إن كان ميتًا، فلا حاجة إلى التغيير ويبقى كما هو؛ لأن النبي ﷺ لم يغير اسم عبدالمطلب، ولا غيَّر أسماء الآخرين المعبدة لغير الله؛ كعبد مناف؛ لأنهم عُرفوا بها[1].
- من برنامج (نور على الدرب). (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 18/ 51).