الجواب: الأضحية سنة مؤكدة، إلا إذا كانت وصية، فإنه يجب تنفيذها، ويشرع للإنسان أن يبر ميته بالأضحية، ويجوز أن يشترك الأموات مع الأحياء من أهل بيت المضحي.
والأصل في ذلك حديث أنس : «ضحى النبي ﷺ بكبشين أملحين أقرنين، ذبحهما بيده، وسمى، وكبر»[1]. متفق عليه، وفي رواية أخرى، بيان أنه ذبح أحدهما عنه وعن أهل بيته، والثاني عمن وحد الله من أمته، وذلك يشمل الحي والميت.
وعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أن رجلًا سأل ابن عمر عن الأضحية: أواجبة هي؟ فقال: ضحى رسول الله ﷺ والمسلمون، فأعادها عليه، فقال: أتعقل؟ ضحى رسول الله ﷺ والمسلمون، فأعادها عليه، فقال: أتعقل؟ ضحى رسول الله ﷺ والمسلمون[2]. أخرجه الترمذي ومراده رضي الله عنه بيان أن الأضحية مشروعة من كل مسلم؛ تأسيًا برسول الله ﷺ والمسلمين[3].
والأصل في ذلك حديث أنس : «ضحى النبي ﷺ بكبشين أملحين أقرنين، ذبحهما بيده، وسمى، وكبر»[1]. متفق عليه، وفي رواية أخرى، بيان أنه ذبح أحدهما عنه وعن أهل بيته، والثاني عمن وحد الله من أمته، وذلك يشمل الحي والميت.
وعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أن رجلًا سأل ابن عمر عن الأضحية: أواجبة هي؟ فقال: ضحى رسول الله ﷺ والمسلمون، فأعادها عليه، فقال: أتعقل؟ ضحى رسول الله ﷺ والمسلمون، فأعادها عليه، فقال: أتعقل؟ ضحى رسول الله ﷺ والمسلمون[2]. أخرجه الترمذي ومراده رضي الله عنه بيان أن الأضحية مشروعة من كل مسلم؛ تأسيًا برسول الله ﷺ والمسلمين[3].
- رواه البخاري في (الأضاحي)، باب (التكبير عند الذبح) برقم 5565، ومسلم في (الأضاحي)، باب (استحباب الضحية وذبحها مباشرة) برقم 1966.
- رواه الترمذي في (الأضاحي)، باب (الدليل على أن الأضحية سنة) برقم 1506.
- نشر في كتاب (فتاوى تتعلق بأحكام الحج والعمرة والزيارة) لسماحته ص 81، وفي مجلة (التوعية الإسلامية) العدد 6 عام 1404هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 18/ 41).