ج: التوبة تَجُبُّ ما قبلها وتمحوه -والحمد لله- فلا ينبغي أن يبقى في قلبك شيء من ذلك، والواجب أن تُحسن الظن بربك، وأن تعتقد أن الله تاب عليك إن كنت صادقًا في توبتك؛ لأن الله يقول: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [النور:31]، ...
ج: صلاة الاستخارة سنة، والدعاء فيها يكون بعد السلام كما جاء بذلك الحديث الشريف.
وصفتها: أن يصلي ركعتين مثل بقية صلاة النافلة، يقرأ في كل ركعةٍ فاتحة الكتاب وما تيسر من القرآن، ثم يرفع يديه بعد السلام ويدعو بالدعاء الوارد في ذلك، وهو: اللهم إني أستخيرك ...
ج: المشروع للمسلم إذا صلى صلاة الاستخارة أن يدعو بعد السلام منها؛ لقوله ﷺ: إذا همَّ أحدُكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة، ثم ليقل: اللهم إني أستخيرك بعلمك.. الحديث.
وهذا يدل على أن الدعاء يكون بعد السلام من الصلاة، والأفضل أن يرفع يديه؛ لأن رفعهما ...
ج: لا أعلم أنه ورد شيء في صلاة الشكر، وإنما الوارد في سجود الشكر وصلاة التوبة، فيُشرع للإنسان إذا أذنب ذنبًا أن يُصلي ركعتين ويتوب إلى الله توبةً صادقةً، فهذه هي صلاة التوبة؛ لقول النبي ﷺ: ما من عبدٍ يُذنب ذنبًا، ثم يتطهر فيُحسن الطهور، ثم يصلي ركعتين ...
ج: اختلف العلماء في حديث صلاة التسابيح، والصواب أنه ليس بصحيح؛ لأنه شاذّ ومُنكر المتن، ومخالف للأحاديث الصحيحة المعروفة عن النبي ﷺ في صلاة النافلة، الصلاة التي شرعها الله لعباده في ركوعها وسجودها وغير ذلك.
ولهذا فالصواب: قول مَن قال بعدم صحته لما ذكرنا؛ ...
الجواب: تخصيص رجب بصلاة الرَّغائب أو الاحتفال بليلة (27) منه يزعمون أنها ليلة الإسراء والمعراج، كل ذلك بدعة لا يجوز، وليس له أصل في الشرع، وقد نبَّه على ذلك المحققون من أهل العلم، وقد كتبنا في ذلك غير مرةٍ، وأوضحنا للناس أن صلاة الرغائب بدعة، وهي ما يفعله ...
ج: لا، لا تكون واجبة.
التطوع يكون دائمًا تطوعًا، لا يكون واجبًا أبدًا، لكن بالنسبة للحج والعمرة إذا أحرم بهما الإنسان وجبتا عليه؛ لقوله تعالى: وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ [البقرة:196]، فهذا شيء خاصّ بالحج والعمرة، إذا أحرم بهما وجبتا ...
ج: النوافل جميعًا يُثاب فاعلها ولا يأثم تاركها، مثل: صوم الأثنين والخميس، وثلاثة أيام من كل شهر، وسنة الضحى، والوتر، ولكن يشرع للمؤمن أن يُواظب ويُحافظ على السنن المؤكدة؛ لما في ذلك من الأجر العظيم والثواب الجزيل، ولأن النوافل يكمل بها نقص الفرائض. ...
ج: الصلاة في حجر إسماعيل مستحبة؛ لأنه من البيت، وقد صح عن النبي ﷺ: أنه دخل الكعبة عام الفتح وصلى فيها ركعتين[1]. متفق على صحته من حديث ابن عمر رضي الله عنهما عن بلال .
وقد ثبت عنه ﷺ أنه قال لعائشة رضي الله عنها لما أرادت دخول الكعبة: صلِّي في الحجر؛ فإنه ...
ج: السنة أن يُسلم عليه ويُصافحه؛ لما ثبت في الأحاديث الصحيحة عن النبي ﷺ أنه قال: إذا التقى المسلمان فتصافحا تحاتت عنهما ذنوبهما كما يتحاتّ عن الشجرة اليابسة ورقها.
ويقول أنس : كان أصحاب النبي ﷺ إذا تلاقوا تصافحوا، وإذا قدموا من سفرٍ تعانقوا[1]. رواه ...
ج: الجماعة الثانية مشروعة، وقد تجب لعموم الأدلة إذا فاتته الجماعة الأولى، فإذا جاء الإنسان إلى المسجد وقد صلى الناس وتيسر له جماعة فإنه مشروع له أن يصلي جماعة ولا يصلي وحده، وقد يقال بالوجوب لعموم الأدلة، ومن الدليل على هذا أن رجلًا جاء والنبي ﷺ قد ...