ج: السنة أن يُسلم عليه ويُصافحه؛ لما ثبت في الأحاديث الصحيحة عن النبي ﷺ أنه قال: إذا التقى المسلمان فتصافحا تحاتت عنهما ذنوبهما كما يتحاتّ عن الشجرة اليابسة ورقها.
ويقول أنس : كان أصحاب النبي ﷺ إذا تلاقوا تصافحوا، وإذا قدموا من سفرٍ تعانقوا[1]. رواه الطبراني، ورواته محتج بهم في الصحيح.
ولأن في ذلك تأكيد للمودة والإيناس والتعارف بين المسلمين، وقطع القراءة لمصلحةٍ عارضةٍ أمر مطلوب. والله ولي التوفيق[2].
ويقول أنس : كان أصحاب النبي ﷺ إذا تلاقوا تصافحوا، وإذا قدموا من سفرٍ تعانقوا[1]. رواه الطبراني، ورواته محتج بهم في الصحيح.
ولأن في ذلك تأكيد للمودة والإيناس والتعارف بين المسلمين، وقطع القراءة لمصلحةٍ عارضةٍ أمر مطلوب. والله ولي التوفيق[2].
- أخرجه الهيثمي في (مجمع الزوائد) (8 / 36) وقال: رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح، وأخرجه البيهقي في (سننه) (7 / 100)، وفي (سلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني) حديث (160).
- من ضمن الأسئلة الموجهة من المجلة العربية. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 11/ 433).