ما الرد على زعم تحريف كتب أئمة السلف؟

السؤال: إذا قال قائلٌ بأن الكتب الموجودة بين أيدينا الآن من كتب الأئمَّة مثل: كتب الإمام أحمد بن حنبل، وشيخ الإسلام ابن تيمية، لو قال بأنَّها مُحرَّفة، ويقول بأنه كيف يمكن أن تأتينا هذه الكتب عبر هذه القرون الطويلة سالمةً من التحريف، وهو يُنكر وجود الأئمة أصلًا ويقول: كيف ثبت بأنه كان هناك رجلٌ اسمه أحمد بن حنبل مثلًا، فبماذا يردّ على هذا؟ وبماذا يُنصح؟