الجواب:
مثلما بيَّن الله -جل وعلا- قال تعالى: وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ[البقرة:156-157].
وفي الحديث يقول: ما من عبد يصاب بمصيبة فيقول: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم آجرني في مصيبتي، وأخلف لي خيرًا منها؛ إلا آجره الله في مصيبته، وأخلف له خيرًا منها، فيزيد مع قوله: إنا لله وإنا إليه راجعون، يقول: اللهم آجرني في مصيبتي أو اللهم أجرني في مصيبتي، وأخلف لي خيرًا منها.
وإذا دعا زيادة على ذلك: اللهم يسر أمري، اللهم عوضني كذا، اللهم اغفر لميتي، اللهم كذا، زاد دعوات طيبة لا بأس، لكن هذا الدعاء الذي قاله النبي كافي -عليه الصلاة والسلام-، جاء بكلام جامع اللهم آجرني في مصيبتي، وأخلف لي خيرًا منها إذا خلف الله له خيرًا منها حصل له المطلوب، والحمد لله.