الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد:
فلا حرج في تقبيل المصحف، ووضعه على الجبهة، ونحو ذلك لا حرج في ذلك، لكن ليس بمشروع، ويروى عن عكرمة بن أبي جهل الصحابي الجليل أنه كان يقبل المصحف، ويقول: هذا كلام ربي، يعني: تعظيمًا له، ومحبة له، هذا لا حرج في ذلك، لكن ليس بمشروع، لم يحفظ عن النبي ﷺ أنه كان يفعل ذلك، ولا أرشد إليه، فإذا تركه الإنسان حسن؛ وإلا فلا حرج في ذلك، نعم.
المقدم: أحسن الله إليكم سماحة الشيخ.