الجواب:
مذهب أهل السنة والجماعة في الأسماء والصفات إثباتها لله على الوجه اللائق بالله، على الوجه اللائق بجلاله ، من غير تحريف ولا تعطيل، ولا تكييف ولا تمثيل، الصحابة وأتباعهم بإحسان هم أهل السنة والجماعة، قاعدتهم: الإيمان بأسماء الله وصفاته، وإثباتها لله، وأنها حق، وأنها ثابتة على الوجه اللائق بالله، من غير تحريف لها لا بالزيادة، ولا بالنقص، ولا تعطيل لها كما تفعل الجهمية، ولا تمثيل كما تفعل المشبهة، بل يؤمنون بأنها حق، وأن الله -جل وعلا- مسمى بها، وموصوف بمعانيها، إثباتًا بلا تمثيل، وتنزيهًا بلا تعطيل؛ خلافًا للجهمية والمعتزلة، ومن شرع في ركابهم.
الجهمية نفوا أسماء الله وصفاته، والمعتزلة نفوا الصفات، قالوا: سميع بلا سمع، عليم بلا علم، وهذا غاية في التعطيل نعوذ بالله، وهذا ضلال وكفر، فأهل السنة والجماعة يقولون: عليم بعلم، سميع بسمع، رحيم برحمة، يثبتون أسماءه وصفاته -جل وعلا-، هذا قول أهل السنة والجماعة، يثبتون أسماء الله، ويثبتون الصفات التي دلت عليها الأسماء، وأنها تليق بالله لا يشابهه فيها خلقه، كما قال سبحانه: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ[الإخلاص:3-4] لا أحد يكافئه؛ لأنه كامل في كل شيء .
وله المثل الأعلى، له الوصف الأعلى في كل شيء، وقال تعالى: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ[الشورى:11] لكماله في ذاته وصفاته لا يماثله شيء، كل المخلوقات ناقصة، وله الكمال المطلق ، علم المخلوق ناقص، رحمته ناقصة، سمعه ناقص إلى غير ذلك، أما صفات الله فهي كاملة لا يعتريها نقص، وثابتة لله لا يشابه فيها خلقه.
الجهمية نفوا أسماء الله وصفاته، والمعتزلة نفوا الصفات، قالوا: سميع بلا سمع، عليم بلا علم، وهذا غاية في التعطيل نعوذ بالله، وهذا ضلال وكفر، فأهل السنة والجماعة يقولون: عليم بعلم، سميع بسمع، رحيم برحمة، يثبتون أسماءه وصفاته -جل وعلا-، هذا قول أهل السنة والجماعة، يثبتون أسماء الله، ويثبتون الصفات التي دلت عليها الأسماء، وأنها تليق بالله لا يشابهه فيها خلقه، كما قال سبحانه: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ[الإخلاص:3-4] لا أحد يكافئه؛ لأنه كامل في كل شيء .
وله المثل الأعلى، له الوصف الأعلى في كل شيء، وقال تعالى: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ[الشورى:11] لكماله في ذاته وصفاته لا يماثله شيء، كل المخلوقات ناقصة، وله الكمال المطلق ، علم المخلوق ناقص، رحمته ناقصة، سمعه ناقص إلى غير ذلك، أما صفات الله فهي كاملة لا يعتريها نقص، وثابتة لله لا يشابه فيها خلقه.
سميع يسمع أقوال عباده، يسمع دعاءهم وإن كانوا في جوف البحر، وإن كانوا في الطبقات السفلى، يسمع دعاءهم، ويسمع حركاتهم، ويعلم أحوالهم، لا يخفى عليه خافية إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ[المجادلة:7] ويقول سبحانه: لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا[الطلاق:12] ، نعم.
المقدم: أحسن الله إليكم سماحة الشيخ.
المقدم: أحسن الله إليكم سماحة الشيخ.