حكم الوقوف ضد توسعة المسجد

السؤال: هذا السائل عز الدين (م. ص) يقول: رجل يصلي معنا وفي الصف الأول، وهو جار للمسجد، ولكنه يقف ضد توسعة المسجد، ويدعي بأن ذلك ضرر عليه، وليس هنالك أي ضررٍ عليه، ولكن لا ندري لماذا، والسؤال: كيف نتعامل مع هذا الرجل؟ وكيف نتصرف معه؟ مع أنه يفعل هذا الشيء منذ أكثر من ثلاث سنوات، وهو رجل قد بلغ الستين، أفتونا يا سماحة الشيخ؟ 

الصبر والاحتساب لمن أصيب بحدث دائم

السؤال: والدنا حفظه الله! آمل أن أجد لديكم الحل لما أنا فيه، فقد أخذ مني الهم مأخذًا بليغًا، فقد فقدت الخشوع في جميع الصلوات، وفقدت قيام الليل، وفقدت كثيرًا مما كنت أحفظه من كتاب الله، وتركت القيام بالدعوة التي كان لي نشاط فيها، وفقدت أشياء كثيرة بسبب كثرة التفكير فيما أصابني، وفي الختام أطلب منكم يا والدنا أن توصيني، وأن تدعو لي وحفظكم الله. الشيخ: أعد، أعد هذا الكلام الأخير . المقدم: آمل أن أجد لديكم الحل لما أنا فيه، فقد أخذ مني الهم مأخذًا بليغًا، فقد فقدت الخشوع في جميع الصلوات، وفقدت كثيرًا مما كنت أحفظه من كتاب الله.. 

هل يحاسب الإنسان على ما كان منه قبل البلوغ؟

السؤال: هذا سائل للبرنامج يقول: يا سماحة الشيخ، السائلة أختكم في الله مستمعة دائمة للبرنامج، رمزت لاسمها بهذا الرمز، تقول سماحة الشيخ: هل يحاسب الإنسان عن أخطائه، وذنوبه التي ارتكبها قبل بلوغه، فأنا يا سماحة الشيخ في صغري كنت قد ارتكبت من الأخطاء، والذنوب الكثير حتى منَّ الله  علي بالهداية، ومنذ بلوغي -والحمد لله- وهدايتي إلى الطريق المستقيم، فأنا أقوم بالأعمال الصالحة؛ من نوافل، وعبادات، هل يلزمني شيء في ذلك يا سماحة الشيخ؟ 

كيفية التعامل مع الزوجة التي ترفض لبس النقاب

السؤال: بعد هذا ننتقل إلى جمهورية مصر العربية عبر رسالة بعث بها المستمع: محمد مرعي علي من المنيا، أخونا له جمع من القضايا يسأل فيها ويقول: ما رأي سماحتكم في الزوجة التي ترفض النقاب رغم التزامها، وطاعتها لزوجها في سائر الأمور، فهل يعد رفضها للنقاب شذوذًا يوجب طلاقها بعد النصح، والهجر، والضرب؟ أم أن زوجها يصبر عليها كما أشرت سماحتكم في كتابكم الفتاوى، والنصائح؟

حكم ضرب الأخ لتركه الصلاة وعصيان أمه

السؤال: نعود في بداية هذه الحلقة إلى رسالة الأخت المستمعة (ف. ح. م) المطيري، أختنا عرضنا بعض أسئلتها في حلقة مضت، وفي هذه الحلقة بقي لها عدد من الأسئلة في أحدها تقول: إن لي أخًا يبلغ من العمر عشر سنوات، يتكلم على أمي، ويتلفظ عليها بعبارات غير لائقة؛ لأنها تأمره بالصلاة، وطاعة الله، فأنا أضربه ضربًا شديدًا، وأحيانًا أضربه؛ لأنه لا يذاكر دروسه، أو لأنه يأخذ شيئًا دون أن تعلم به أمي، وأحيانًا أكويه بالنار، فهل أكون آثمة في فعلي هذا؟ جزاكم الله خيرًا.