نصيحة بالمبادرة في تزويج الأولاد والحذر من الدعاء عليهم

السؤال: هذه سائلة للبرنامج تقول: أردنية، ومقيمة في تبوك، تذكر بأنها فتاة تقدم لخطبتها منذ أربع سنوات شابين، تقول: أنا وافقت على شخص، وأمي وافقت على الشخص الآخر، باعتباره قريب لنا، وحاولنا إقناعها بأنه سيئ الأخلاق، وأنا كنت موافقة على الشخص الآخر؛ لأنني أريد أن أبتعد عن أهلي، فكانت أمي واقفة عند باب الحمام يوم جمعة عند الظهيرة، فقالت لي: إن شاء الله لا تتزوجين أبدًا، فأنهت الموضوع بالنسبة للشخص الذي أريده من أجل المهر، واكتشفت أمي بعد فترة أن الشخص الذي كانت تريده غير مناسب أخلاقيًا، وقد نسيت أمي هذه الدعوة؛ لأنها من وراء قلبها، وبعد الحادثة كثيرًا ما كانت أمي تدعو مع الأوقات التي تكون فيها الإجابة موجودة بأن يرزقني الله بابن الحلال، فهل تكون الدعوة قد أجيبت يا سماحة الشيخ؟!

موقف الولد تجاه إساءة الوالدين له

السؤال: تذكر في ضمن فقرات سؤالها -يا سماحة الشيخ- هذه السائلة تقول: نحن البنات نعاني من ظلم الوالدة، وتفضيل أخي علينا، رغم أنه ينهال عليهم بالسب والشتم، وتدعو علينا كثيرًا.  تفضيل البنات أو الأولاد على بعضهم سماحة الشيخ.

حكم صلاة الجمعة على من يعمل في الحراسة

السؤال: نختم هذا اللقاء بهذا السؤال من أحد الإخوة السائلين، يقول: سماحة الشيخ، نحن مجموعة عمال عددنا خمسة عشر عاملًا، نعمل في الحراسة في المزارع أو الاستراحات، وليس حولنا جوامع تقيم الجمعة إلا بعيدًا، ويوم الجمعة نعاني كثيرًا حيث إن الجامع الذي يصلى فيه يبعد عنا مسافات طويلة يصعب علينا الذهاب إليه، فهل نقيم الجمعة في محلنا وعددنا كما ذكرت خمسة عشر، ويؤمنا ويخطب فينا أحد الإخوة ممن عندهم علم شرعي؟

هل في أخذ الأجرة على تعليم القرآن حرج؟

السؤال: هذه أختكم في الله (م. أ) من الجنوب تقول: سماحة الشيخ، معلمة للقرآن الكريم تتحرج كثيرًا من أخذ الراتب الشهري على ذلك.  علمًا بأن الطالبات يدفعن مبلغًا من المال كل شهر؛ وذلك لتغطية رواتب المعلمات، ومستلزمات المدرسة، فما الحكم في ذلك؟ مأجورين.

وجوب الوفاء بالشروط التي عند عقد النكاح

السؤال: هذه السائلة (ع. أ. ع) من الجنوب تقول -سماحة الشيخ-: فتاة مقدمة على الزواج، وهي معلمة في أحد شروطها في العقد: أنها حرة التصرف في راتبها، وهي تخشى من الخلاف فيما بعد على أمر الراتب، وتود أن تعطي أهلها شيئًا من هذا الراتب، وتبقي شيئًا آخر لزوجها؛ فهل عدلت في ذلك؟ وهل تكتفي بإعطاء الزوج ألف ريال فقط، ويكون هذا من العدل؟

هل من علاج للوساوس؟

السؤال: هذه أم عبدالله من القويعية تقول: أرجو من سماحة الشيخ، الإجابة على سؤالي، تقول هذه السائلة: سماحة الشيخ، دائمًا بالي مشغول بأفكار الدين، فأنا في دوامة من الأفكار والوساوس التي أحاول أن أقاومها، وتسبب لي الأوجاع في الرأس؛ لأنني أحاول أن أبعدها، وتعود مرة ثانية، وأحس بقسوة في قلبي إذا أردت أن أقنع نفسي، أنا أريد -يا سماحة الشيخ- أن أحس بالإيمان في قلبي، وأريد أن يلين قلبي ويخشع، ولكن لا أحس بذلك بشيء قليل، ثم أرجع إلى القساوة، فهل ذلك من كثرة الذنوب والمعاصي، أم من ذنب اقترفته؟ ماذا أفعل -يا سماحة الشيخ-؟ وجهوني، مأجورين.

حكم من واقع أهله في نهار رمضان

السؤال: السائلة تقول سماحة الشيخ: أريد أن أعرف حكم الشرع في نظركم فيمن وقع على زوجته في رمضان دون إرادتها، وهي كارهة لذلك.  تقول السائلة: فقد كنت شبه نائمة عندما سمعت صوت المسجد ليؤدون الصلاة، والذي حدث بعد سماعي لصوت المسجد بقليل بأن زوجي أيضًا لا يدري هل كان يعلم بالأذان أم لا؟ وأعتقد أنه كان نائمًا، فماذا أفعل؟ وهل علي كفارة وأنا كارهة لما وقع؟ وكنت من قبل أخشى الوقوع في هذا، وأستبعده إذا قرأت حكم ذلك في الكتب، هل على زوجي كفارة؟  أنا عندي أطفال، وأقوم بواجباتهم وشؤونهم وشؤون زوجي، فقد يكون الصيام -يا سماحة الشيخ- شهرين يكلف علي، مع أعمال المنزل، ومشاكل الأطفال، وهل يكون صيام الشهرين متتابع أم لا؟ مأجورين.