الجواب:
هذا يتعلق فيما بينها وبين أهلها وزوجها والمسلمون على شروطهم هي حرة في راتبها، فإذا كان بينها وبين الزوج شروط أنها لا تشتغل، أو أنها تعطيه نصف الراتب، فهم على شروطهم عند العقد، يقول النبي ﷺ: المسلمون على شروطهم إذا اتفقت مع الزوج على شرط أنها تدرس أو تعمل كذا، ويكون له نصف الراتب، ربع الراتب، فهم على شروطهم، أو سمح لها، ولم يأخذ من راتبها شيئًا فلا بأس، وهكذا مع أبيها وأمها الأمر بينهم لا يتجاوزهم إذا اتفقوا على شيء فلا حرج.
المقدم: أحسن الله إليكم.