الجواب:
هذه الأحرف اختلف علماء التفسير في معناها، والأرجح فيها: أنه لا يعلم معناها إلا الله ولا يجوز أن يبت في معناها إلا بدليل واضح، ولكنها من آيات الله سبحانه الدالة على أن هذا القرآن العظيم المعجز العظيم الذي هو كتاب الله، مركب من هذه الحروف، التي جعلها الله فواتح للسور؛ ليدل عباده على أن هذا الكلام العظيم لهذه الحروف فيه الدلالة على كل خير، والدعوة إلى كل خير، والتحذير من كل شر، وهو من هذه الحروف المعتادة التي ينطق بها الناس، الله تكلم به سبحانه وهو كلامه جل وعلا لا يشابه كلام غيره وهو أفضل كلام، وأصدق كلام، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.