الجواب:
نعم، الدعاء من أسباب رد القدر المعلق، والقدر يكون معلقًا، ويكون مبتوتًا، فإذا كان قدرًا معلقًا، قد قدر الله -جل وعلا- أن يهبه ولدًا إذا دعا ربه، فدعا ربه، واستجاب دعوته، هذا معلق بالدعاء، أو قدر الله له مالًا إذا دعا ربه في طلب ذلك المال، ...
الجواب:
أهل السنة والجماعة على أن العبد مخير ومسير لا يخرج عن قدر الله، والله أعطاه سبحانه العقل يتصرف، يأكل ويشرب، ويعمل ويأمر وينهى، يسافر ويقيم له أعمال كما قال تعالى: لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ ...
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد:
فالله هو مدبر الأمور وهو مصرف العباد كما يشاء وله الحكمة البالغة والحجة الدامغة، وهو سبحانه قد شرع لعباده الأسباب التي تقربهم ...
الجواب:
هذا باب خاضه الأولون أيضًا وغلط فيه من غلط، والواجب على كل مؤمن وعلى كل مؤمنة التسليم لله، والإيمان بقدره سبحانه، والحرص على الأخذ بالأسباب النافعة الطيبة، والبعد عن الأسباب الضارة، كما علم الله عباده وكما جعل لهم قدرة على ذلك بما أعطاهم ...
الجواب:
هؤلاء السبعون ما تركوا الأسباب، إنما تركوا شيئين وهما: الاسترقاء والكي، والاسترقاء: هو طلب الرقية من الناس.
وهذا الحديث يدل على أن ترك الطلب أفضل، وهكذا ترك الكي أفضل، لكن عند الحاجة إليهما لا بأس بالاسترقاء والكي؛ لأن النبي ﷺ أمر عائشة أن ...
الجواب:
هذا باب خاضه الأولون وغلط فيه من غلط، والواجب الحذر، فعلى كل مؤمن وكل مؤمنة التسليم لله، والإيمان بقدره ، والحرص على الأخذ بالأسباب النافعة الطيبة، والبعد عن الأسباب الضارة كما علم الله عباده، وكما جعل لهم قدرة على ذلك بما أعطاهم من العقول ...
الجواب:
بسم الله، والحمد لله، قول الإنسان: "من سخرية القدر" أو: "من سذاجة القدر" منكر من القول، بل كفر وضلال واستهزاء بقدر الله .
أما قول بعض الناس: "شاءت الأقدار" أو: "شاء القدر" أو: "شاءت إرادة الله" أو: "عناية الله" فكلام ...
الجواب:
لا أعلم حرجًا في ذلك، والله الموفق[1].
من ضمن الأسئلة الموجهة لسماحته من المجلة العربية، وأجاب عنه سماحته بتاريخ 10 / 7 / 1419 هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 28/376).
الجواب:
جاء في الحديث: لا يرد القدرَ إلا الدعاء، والمعنى: في القدر المُعَلَّق، فإنَّ الدعاء والقدر يتعالجان، فالمراد بالقدر: غير المحتوم الذي ليس بمعلّقٍ، فالقدر المحتوم لا حيلةَ فيه: كالموت، لو قال: "اللهم لا تُمتني" سيموت، ولكن القدر المعلَّق ...
الجواب:
كل هذا باطل، ما هي بالصُّدَف، بل بتقدير الله ربنا، يعلم ما يشاء، وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنثَىٰ وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ ، هو علَّام الغيوب: اللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثَى وَمَا تَغِيضُ الْأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ وَكُلُّ ...
الجواب:
أما حبُّك في الله: والله جلَّ وعلا يُجازيك عنه خيرًا، ونقول: أحبَّك الله الذي أحببتنا له، وقد تقدَّم الكلامُ في ذلك، وأن الحبَّ في الله والبغضَ في الله أوثقُ عُرى الإيمان، والرسول عليه السلام قال: لا يؤمن أحدُكم حتى يُحبَّ لأخيه ما يُحبُّ لنفسه، ...
الجواب:
علم الله سابقٌ، قد قدَّر المقادير كلها سبحانه وتعالى، وعلم أهل الجنة وأهل النار، في الحديث الصحيح من حديث عبدالله بن عمرو عند مسلم: إنَّ الله قدَّر مقادير الخلائق قبل أن يخلق السَّماوات والأرض بخمسين ألف سنة، وعرشه على الماء، ثم كتب في الذكر ...
الجواب:
لا يَرُدُّ القدرَ إلا الدعاءُ معناه: أن الله جل وعلا كتب كل شيء، وقد يُعَلّق بعضَ الأشياء بأفعال العبد، يكون هذا مُقَدّرًا زواجه، مُقَدّر بدعوته زواجه، مُقَدّر بعمله الصالح الفلاني حجه صلاته صدقاته.
الأقدار قسمان:
قسم مُبْتُوت فيه، ما ...
الجواب:
القدر المعلَّق، المعلَّق بالدعاء، القدر المعلَّق له أسباب إذا وقعت عافى الله العبد منه.
شرعًا، ولو أراده كونًا لوقع، لكن ما أراده كونًا، أراده شرعًا من جميع الناس، لكن مَن أراده كونًا منهم وقع، فأبو طالب وأبو لهب أُريد منهم الإسلام شرعًا فلم يتقبَّلا، وأما الإرادة الكونية فقد مضى في علم الله أنهما لا يُسلمان.