الجواب: الإنسان مخير لأن الله أعطاه مشيئة وأعطاه إرادة فهو يعلم ويعمل وله اختيار وله مشيئة وله إرادة، يأتي الخير عن بصيرة وعن علم وعن إرادة وهكذا الشر كما قال تعالى: لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ ...
الجواب:
القضاء والقدر هو القضاء شيء واحد، القضاء والقدر هو الشيء الذي قضاه الله سابقًا، وقدره سابقًا، يقال له: القضاء، ويقال له: القدر، يعني ما سبق في علم الله أنه قدره من موت وحياة، وعز وذل، وأمن وخوف، وغير ذلك، كله يسمى قضاءًا ويسمى قدرًا.
المقدم: ...
الجواب:
لا يجوز هذا الكلام، شاءت الظروف، أو شاءت الأقدار، كل هذا لا يصلح، قل: شاء الله سبحانه، شاء ربنا، شاء الله، شاء الرحمن، شاء الملك العظيم، شاء ربنا، قال جل وعلا: وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ [الإنسان:30]، وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ ...
الجواب:
نعم، لا يجوز سب الحظ والبخت، لا يجوز سبه، بل يقول: (قدر الله وما شاء فعل) ويسأل ربه التوفيق والإعانة، وأن يسهل أموره، ويقضي حاجاته، ولا يسب حظه، ولا بخته، السب ممنوع، لا يسب الإنسان زمانه، ولا حظه وبخته، ولا مكانه، بل يستغفر الله، ويسأل ربه ...
الجواب:
نسأل الله لنا وله الهداية، نسأل الله لنا وله الهداية، هذا قوله: إن كنت من قبضة اليمين؛ دخلت الجنة إلى آخره هذا غلط لا يحتج بالقدر، الرسول ﷺ لما سألوه: قالوا يا رسول الله! لما قال لهم: ما منكم من أحد إلا وقد علم مقعده من الجنة ومقعده من النار قال ...
الجواب:
هو مخير ومسير، هو مخير، قال الله تعالى: لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ [التكوير:28-29] وقال تعالى: هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ [يونس:22] فهو ...
الجواب:
مخير ومسير جميعًا، مخير له أعمال، وله عقل، وله تصرف، وله سمع وبصر، يختار الخير، ويبتعد عن الشر، يأكل ويشرب باختياره، يتجنب ما يضره باختياره، يأتي ما ينفعه باختياره، وهو مسير بمعنى: أنه لا يتعدى القدر هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ ...
الجواب:
الدعاء من القدر، والمكتوب لا يتغير، فالقدر قدران: قدر محتوم لا حيلة فيه، وقدر معلق، فيكون بعض القدر معلقًا بالدعاء، فإذا دعا زال المعلق، قد يكون معلقًا أن الله -جل وعلا- يتوب عليه إذا صلى.. إذا صام.. إذا فعل كذا، فهذا قدر معلق، الله -جل وعلا- يرفعه ...
الجواب:
الإنسان مسير ومخير، مسير لا يخرج عن قدر الله، مهما فعل؛ فهو تحت قدر الله، ومخير؛ لأن له عقلًا وفعلًا واختيارًا، أعطاه الله عقلًا، وأعطاه الله فعلًا واختيارًا، فهو يفعل باختياره، ويدع باختياره، ولهذا تعلقت به التكاليف واستحق الجزاء ...
الجواب:
ليس فيه شيء؛ لأن المراد حصل من دون ميعاد له، مثل وافق فلان في الطريق، فسلم عليه، ما واعده، وافقه عند إنسان زاره ففرح به، ليس عن موعد، الصدفة عن غير ميعاد، يعني: حصل الشيء عن غير ميعاد بينه وبين زيد أو عمرو، أو فلان أو فلان، هذا معنى الصدفة، يعني: ...
الجواب:
هذه المسألة قد يلتبس أمرها على بعض الناس، والإنسان مخير ومسير؛ مخير لأن الله أعطاه إرادة اختيارية، وأعطاه مشيئة يتصرف بها في أمور دينه ودنياه، فليس مجبرًا ومقهورًا، لا، بل له اختيار وله مشيئة وله إرادة، كما قال : لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ ...
الجواب:
الله هو الذي يعلم الآجال ووقتها -جل وعلا- ليس له حد محدود بالنسبة إلى المخلوق، ولكنه له حد عند الله، كل واحد له أجل محدود، متى وصل إليه انتهى، لكن المخلوق ما يعرف هذه الأشياء، وليس له حد محدود بالنسبة للإنسان، قد يبلغ المائة، وقد يكون أقل، ...
الجواب:
الإنسان مخير، ومسير جميعًا، له الوصفان: هو مخير؛ لأن الله أعطاه عقل، وأعطاه مشيئة، وأعطاه إرادة يتصرف بها؛ فيختار النافع، ويدع الضار، يختار الخير، ويدع الشر، يختار ما ينفعه، ويدع ما يضره، كما قال تعالى: لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ ...
الجواب:
ما يجوز يقول: شاء الحظ، ولا شاءت قدرة الله، ولا شاءت إرادة الله، يقول: شاء الله سبحانه، شاء الله كذا، شاء ربي كذا، شاء الرحمن كذا، ولا يقول: شاء الحظ، أو شاءت إرادة الله، أو شاءت الظروف، فهذا لا يجوز. نعم.
المقدم: جزاكم الله عنا وعن المسلمين ...
الجواب:
عليه الصبر والاحتساب ويقول: إنا لله وإنا إليه راجعون، قدر الله وما شاء فعل، اللهم آجرني في مصيبتي وأخلف لي خيرًا منها، كما بينه القرآن والسنة.
أما الشيء الذي يقع منه وهو فاقد الشعور فالله جل وعلا يعفو عنه؛ لأن فاقد الشعور غير مكلف غير مؤاخذ ...