الجواب: إذا كان لمصلحة شرعية ليأكل أو يبيع كأن يصيد الحبارى والظباء والأرانب، وغير هذا من الأشياء المباحة ليأكلها أو ليبيعها فلا بأس، أما إذا كان يصيدها ليقتلها ويتركها هذا لا ينبغي، أقل أحواله الكراهة الشديدة، فلا يصيد حيواناً مأكولاً إلا لمصلحة ...
الجواب:
ليس عليك شيء، إذا كنت صغيرة ما بعد كلفتي؛ ليس عليك شيء، وإن كنت مكلفة قد بلغت؛ فعليك التوبة إلى الله، والندم، وعدم العودة إلى مثل هذا، نعم.
المقدم: بارك الله فيكم، وجزاكم الله خير الجزاء.
الجواب:
اقتناء الكلب للزراعة، أو الغنم، أو الصيد؛ لا بأس به، أما جعله في البيت حارسًا للبيت لا، هذا لا ينبغي، النبي ﷺ رخص في الكلب في ثلاثة، في الحرث، وفي الماشية، وفي الصيد، وما سوى ذلك يمنع، وليس لها قتل الجروة عيالها، ليس لها قتل أولاد الكلبة، بل ...
الجواب:
حفظ الطيور في المنزل لا يهملها، بل أكرمها، وأحسن إليها هذه العصافير، أو غير عصافير إذا أكرمها وأعطاها علفها؛ فلا بأس، وإذا كان سمكًا جعله في بيته، يكون عنده؛ فلا بأس. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.
الجواب:
لا يجوز ذلك لأمرين: أحدهما: أنه عبث وإضاعة مال، والثاني: أنه يفضي إلى اعتقادات باطلة في ذلك، وربما أفضى أيضًا إلى تعليق الصور التي لذوات الأرواح، تأس بمن علق هذه الحيوانات المحنطة، فالذي نفتي به المنع من ذلك لهذين الأمرين؛ لأنه إضاعة ...
الجواب:
لا، ليست آثمة إذا كانت لم تتعمد قتلها، لا شيء عليها لا صوم ولا غيره، وإن تعمدت فعليها التوبة، والندم، ولا حاجة إلى الصوم، تتوب إلى الله بالندم والإقلاع والعزم ألا تعود في ذلك إن كانت عامدة، أما إذا كان خطأ؛ فليس عليها شيء.
المقدم: الحمد ...
الجواب:
لا تجوز تربية الكلاب إلا لثلاث: للصيد، وحراسة الماشية، والحرث، كما قال النبي ﷺ: من اقتنى كلبًا -إلا كلب صيد أو ماشية أو زرع- فإنه ينقص من أجره كل يوم قيراطان ولأن في تربية الكلاب وسيلةً إلى نجاستها، وتقذيرها، وإيذاء أهل البيت بها، وقد "أمر ...
الجواب:
لا حرج، إذا كان لا تؤذي أحدًا؛ فلا حرج في الإحسان إلى القطط في البيت، إذا كانت لا تؤذي أحدًا من الناس؛ فلا حرج في ذلك من باب الإحسان؛ لأنهم من الطوافين علينا والطوافات.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
لا حرج في ذلك إذا لم تشغله عن طاعة الله، ولم يؤذ بها جيرانه؛ فلا حرج كونه يربي الحمام، أو الدجاج، أو غيرها من الطيور الطيبة المباحة؛ فلا بأس، بشرط ألا تشغله عما أوجب الله عليه، وبشرط ألا يؤذي بها عباد الله، فإذا كانت لا تشغله عما أوجب الله، ...
الجواب:
لا أعلم حرجًا في ذلك، إذا وضع لها طعامها، ولم يجوعها، ولم يظلمها؛ فلا بأس؛ لأنه في هذه الحالة قد أكرمها، وأحسن إليها، قد يكون في ذلك فائدة للأطفال، أو لغير الأطفال إذا شاهدوها.
فالمقصود: أنه إذا كان جعلها في الأقفاص لا يضرها، بل يطعمها ...
الجواب:
الهدهد لا يقتل، الرسول ﷺ نهى عن قتل الهدهد لا يقتل، لكن إذا أمسكه يكرمه ويطعمه ولا يقتله؛ لا حرج في ذلك، أما يمسكه للقتل ما يجوز، نعم.
الجواب:
لا يجوز الوسم في الوجه بالكي لا في الخشم، ولا في الخد، أما في الأذن لا بأس، الأذن من الرأس، الأذن تعتبر من الرأس؛ لا بأس بالوسم فيها، أما الوسم في وجه الدابة، في خدها، في أنفها فلا يجوز، ولا بأس بالوسم في فخذها .. في الرجل، أو في اليد .. في العضد ...
الجواب:
إذا كان هذا النمل يؤذيهم؛ فلا بأس، أما إذا كان لا يؤذي؛ فلا يقتل، الرسول ﷺ نهى عن قتل النمل إلا إذا كان يؤذي، إذا آذاهم؛ فلا بأس أن يقتلوه بالمبيدات التي تبيده.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال: خمس من الدواب كلهن الفواسق، يقتلن في الحل والحرم: الغراب، والحدأة، والفأرة، والعقرب، والكلب العقور، وفي رواية أخرى: والحية، وفي رواية أخرى: والسبع العادي، هذه وأشباهها تقتل في الحل والحرم: الغراب، ...
الجواب:
نعم، إذا كانت القرود تؤذي فإنها تقتل بأي نوع من أنواع القتل مثلما تقتل الكلاب التي تعقر وتؤذي الناس وهكذا السنانير - القط - إذا آذى ولم يندفع شره إلا بالقتل يقتل كما تقتل السباع من الذئاب وغيرها، فهكذا القرود إذا آذت أصحاب المزارع ولم يندفع ...