الجواب: إذا كان لمصلحة شرعية ليأكل أو يبيع كأن يصيد الحبارى والظباء والأرانب، وغير هذا من الأشياء المباحة ليأكلها أو ليبيعها فلا بأس، أما إذا كان يصيدها ليقتلها ويتركها هذا لا ينبغي، أقل أحواله الكراهة الشديدة، فلا يصيد حيواناً مأكولاً إلا لمصلحة إما ليأكل أو يطعمه الفقراء أو يهديه أو يبيعه أما اللعب فلا يجوز، هذا لعب لا ينبغي للمؤمن أن يفعله، وقد روي عن النبي ﷺ أنه نهى عن الصيد إلا لمأكلة. يعني: إلا ليؤكل وينتفع به، أما الحيوانات الأخرى المحرمة فإن كانت تؤذي الناس فهو مأجور في قتلها، وأما إذا كانت لا تؤذي الناس فلا يشرع له تتبعها وهي لا تؤذي أحداً، سواء كان ثعلباً أو غيره، أما إذا كان قد آذى الناس فإنه يقتل كالثعلب الذي يصيد دجاجهم أو حمامهم، أو الذئب الذي يأكل غنمهم يقتل، أما أن يتتبع سباعاً لا تؤذي أحداً ولا تضر أحداً فلا ينبغي ذلك؛ لعدم الفائدة وعدم المصلحة. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً.
المقدم: جزاكم الله خيراً.