ج: الحديث عام للأب والأم بقوله ﷺ: من كان له ابنتان فأحسن إليهما كنّ له سترا من النار وهكذا لو كان له أخوات أو عمات أو خالات أو نحوهن فأحسن إليهن فإنا نرجو له بذلك الجنة، فإنه متى أحسن إليهن فإنه بذلك يستحق الأجر العظيم ويحجب من النار ويحال بينه وبين ...
الجواب:
لا بأس أن تتدخل في الموضوع إذا كان الزوج يسرف في الأدب، وليس عنده بصيرة في الأدب، لكن بحكمة بأسلوب حسن بالعبارات الحسنة، لا بالغلظة، والشدة، ولا بالأساليب التي تسبب فراقه لها، أو سبه لها، أو نحو ذلك.
أما كونه يؤدب التأديب الصالح، والتأديب ...
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد:
ج: لا أرى لك حقا في طلب الزيادة؛ لأن الموضوع موضوع تعديل بينك وبين إخوتك من والدكم جزاه الله خيرا. وقد اخترت ما قسم الله لك، وليس الموضوع موضوع بيع وشراء، ولكن موضوع تحر للعدل بينكم، وقد صدر منك الرضا بالأرض ...
الجواب:
لا نعلم بأسًا في هذا، وهذا إن شاء الله عمل صالح؛ لأنهم يتعودون حفظ القرآن، ثم يهديهم الله للإخلاص في العمل، كما يروى عن بعض السلف أنه قال: تعلمنا العلم لغير الله، فأبى أن يكون إلا لله.
فالحاصل: أن التشجيع على حفظ القرآن، وعلى تعلم العلم بالمساعدة، ...
الجواب:
هذا يقوله بعض أهل العلم، ويرى أن الأولى بهم أن يصفوا وراء الرجال، ولكن هذا فيه نظر، والأولى أنهم إذا تقدموا ألا يقاموا إذا سبقوا إلى الصف الأول، أو إلى الصف الثاني، فلا يقيمهم من جاء بعدهم، لأنهم سبقوا إلى حق.. فلا يقامون أيضًا، في إقامتهم تنفير ...
الجواب:
الأولى أن لا يحضرهم حتى يعقلوا، إذا بلغوا سبعًا، وعقلوا يحضرهم، أما وهم دون ذلك، أو ما عندهم عقل يعبثون، ويؤذون فهذا لا ينبغي إحضارهم؛ لأنهم يؤذون المصلين، ويشوشون عليهم، أما إذا كان عاقلًا يفهم، ولا يؤذي، ويصلي؛ فلا بأس.
السؤال: طيب يقطع ...
ج: الحديث صحيح رواه الشيخان عن النعمان بن بشير أن أباه أعطاه غلاما فقالت أمه: لا أرضى حتى يشهد رسول الله عليه الصلاة والسلام فذهب بشير بن سعد إلى النبي ﷺ وأخبره بما فعل فقال: أكل ولدك أعطيته مثل ما أعطيت النعمان فقال: لا، فقال الرسول: اتقوا الله واعدلوا ...
الجواب:
جاء فيه حديث رواه الترمذي، وغيره في سنده ضعف، ولكن عمله جمع من أهل العلم، كعمر بن عبدالعزيز، وجماعة، وجاء فيه حديث آخر يعضده ضعيف أيضاً، فمن فعله؛ فلا بأس، جاءت به السنة يشد بعضها بعضًا، وإن كان فيها ضعف، ولكن يشد بعضها بعضًا، وقد عمل به المسلمون ...
الجواب:
عليك أن تجتهد أنت بنفسك، وتأمرهم، وتنهاهم، وتنصح الأم، وتستمر في نصيحتها، وتوجيهها إلى الخير، وإذا نصحت أنت، واتقيت الله، واجتهدت، وبذلت الوسع؛ سوف تعان -إن شاء الله- توفق، والله يقول: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا [الطلاق:2]، ...
الجواب:
الذي عليك فعلته، إذا فعلت هذا في الصغر، وجاهدته، وربيته؛ فأنت قد فعلت خيرًا كثيرًا، وإذا هرب منك بعد الكبر، وضيع، قلت له فالإثم عليه، ما هو عليك أنت، الإثم عليه، أما ما دام في الصغر؛ فعليك أن تقوم بالواجب، وتعلمه.
ومن أهم ذلك أن تعلمه فاتحة ...
الجواب:
لا شك أن الفراغ من أعظم الأسباب للوقوع في شر كثير.
إن الشباب والفراغ والجدة
مفسدة للمرء أي مفسدة
الفراغ إذا لم يشغل بحق، فإن النفوس تشغله بالباطل، فلا بد من سد الفراغ بما ينفع، وإذا كان عند الولد فراغ يشغله، إما ...
الجواب:
الأعطية التي فيها العدل، المنحة الزائدة على النفقة، الرسول ﷺ قال: اتقوا الله، واعدلوا بين أولادكم يعني في العطايا الزائدة، أما الإنفاق عليهم، فكل ينفق عليه بقدر حاجته، الكبير له نفقة، والرضيع له نفقة، والذي بين هذين له نفقة، فليسوا ...
الجواب:
ما سمعت الله يقول: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن:16]، لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا [البقرة:286] عليه أن يتقي الله ما استطاع في تربية أولاده، وفي تشجيع إخوته، وأعمامه، أن يساعدوه، وأبنائه الكبار على تربية ...
ج: الواجب عليكم مراعاة حالها وعدم فعل ما يزيد مرضها، وإذا كانت لا تتحمل الضرب لم يجز لكم الضرب، وأما إن كان المرض خفيفًا وهي تخطئ وتعمل بعض الأشياء التي تستحق عليها التأديب الخفيف فلا بأس.
لكن يجب أن تراعوا حالها، فإن كان الضرب يضرها فلا تضربوها، أما ...
الجواب:
الذي قاله القاضي صواب، لأن الرسول قال: اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم فليس له أن يعطي بعض الأولاد أراضي، ولا يعطي الآخرين، فعليه أن يعمهم جميعًا، أو يتركهم جميعًا، هكذا أمر النبي ﷺ: اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم.
فإذا كان يريد نفعكم؛ ...