الجواب:
أدلتها كثيرة، في الحديث الصحيح أن توبة الندم أمر -جل وعلا- بالإقلاع من الذنوب، ونهى عن الإصرار عليها، قال سبحانه: وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ ...
الجواب:
التوبة فيها تفصيل، أما من جهة الله، فالله يمحو بها الذنب التوبة من جهة الله -بفضله وإحسانه- يمحو بها الذنب، كما قال -جل وعلا - لما ذكر الشرك، والقتل، والزنا، قال: إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ ...
الجواب:
إذا عرف الأموال التي سرقها، وهو يستطيع ردها، فالواجب عليه ردها لأهلها بالطريقة الممكنة التي يمكن معها إيصال المال إليهم، ولو ما سمى نفسه، ولو من طريق بعض الأصدقاء، أو من الجهات الأخرى تعطيهم إياه، وتقول: هذا مال أرسله شخص إليكم، يقول: إنه عنده ...
الجواب:
التوبة أصلها الندم، والإقلاع، والعزم الصادق، لكن كمالها، وتمامها في العمل: إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا [الفرقان:70] فكمالها، وتمامها بالعمل، فإذا ندم، وعزم على ألا يعود، وأقلع من الذنوب؛ محي الذنب، فإذا بقي على حاله، ...
ج: أولا: ينبغي أن يعلم أن الواجب على كل مؤمن ومؤمنة: التصديق بما أخبر الله به في كتابه، أو على لسان رسوله ﷺ من جميع الأمور المتعلقة بالآخرة والحساب والجنة والنار، وفيما يتعلق بالموت والقبر وعذابه ونعيمه، وسائر أمور الغيب مما جاء في القرآن الكريم أو صحت ...
ج: بسم الله، والحمد لله، إن الطريق الأمثل ليسلك الشباب الطريق الصحيح في التفقه في دينه والدعوة إليه: هو أن يستقيم على النهج القويم بالتفقه في الدين ودراسته، وأن يعنى بالقرآن الكريم والسنة المطهرة، وأنصحه بصحبة الأخيار والزملاء الطيبين، وملازمة العلماء ...
ج: هذه الآية الكريمة نسخها الله بقوله: لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا الآية [البقرة: 286] وصح عن رسول الله ﷺ أن الله قال: قد فعلت ...
ج: نوصيك بالاستقامة على صحبة الأخيار، وإذا فارقتهم لبعض أشغالك فاتق الله وتذكر أنه سبحانه رقيب عليك وهو أعظم منهم، قال تعالى: إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا [النساء: 1] وقال سبحانه: الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ ...
ج: نعم هذا حديث صحيح، الرب يكلم جميع عباده، يقول النبي ﷺ: ما منكم أحد إلا سيكلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان، فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم من عمله، وينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم، وينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه، فاتقوا النار ولو بشق تمرة، ...
الجواب:
إذا تاب؛ تاب الله عليه، إذا تاب فالتوبة تجب ما قبلها، عليه التوبة إلى الله مما كسب من المكاسب الرديئة، ومتى تاب؛ تاب الله عليه، قال الله -جل وعلا-: فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ ...
19 - كتَاب الاستغفار
371 - باب الأمر بالاستغفار وفضله
قال الله تعالى: وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ [محمد:19]. وقال تعالى: وَاسْتَغْفِرِ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا [النساء:106]. وقَالَ تَعَالَى: فَسَبِّحْ ...
5/1873- وعنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضِي اللَّه عنْهُما قَال: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: منْ لَزِم الاسْتِغْفَار، جَعَلَ اللَّه لَهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مخْرجًا، ومنْ كُلِّ هَمٍّ فَرجًا، وَرَزَقَهُ مِنْ حيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ رواه أبو داود.
6/1874- وعنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ...
8/1876- وعنْ ثوْبانَ قَال: كَانَ رسولُ اللَّهِ ﷺ إِذا انْصرفَ مِنْ صلاتِهِ، استَغْفَر اللَّه ثَلاثًا وقَالَ: اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلامُ، ومِنْكَ السَّلامُ، تَباركْتَ يا ذَا الجلالِ والإِكْرامِ قيلَ لِلأوزاعِيِّ وهُوَ أَحدُ رُوَاتِهِ: كَيْفَ ...
372 - باب بيان مَا أعدَّ اللهُ تَعَالَى للمؤمنين في الجنة
قَالَ الله تَعَالَى: إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ آمِنِينَ وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ ...
4/1883- وَعَن المُغِيرَةِ بْن شُعْبَة عنْ رسُولِ اللَّهِ ﷺ قَالَ: سأَل مُوسَى ﷺ ربَّهُ، ما أَدْنَى أَهْلِ الْجنَّةِ مَنْزلَةً؟ قَالَ: هُو رَجُلٌ يجِيءُ بعْدَ مَا أُدْخِل أَهْلُ الْجنَّةِ الْجَنَّةَ، فَيُقَالُ لَهُ: ادْخِلِ الْجنَّة. فَيقُولُ: ...