8/1876- وعنْ ثوْبانَ قَال: كَانَ رسولُ اللَّهِ ﷺ إِذا انْصرفَ مِنْ صلاتِهِ، استَغْفَر اللَّه ثَلاثًا وقَالَ: اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلامُ، ومِنْكَ السَّلامُ، تَباركْتَ يا ذَا الجلالِ والإِكْرامِ قيلَ لِلأوزاعِيِّ وهُوَ أَحدُ رُوَاتِهِ: كَيْفَ الاسْتِغْفَارُ؟ قَال: يقُولُ: أَسْتَغْفِرُ اللَّه، أَسْتَغْفِرُ اللَّه. رواه مسلم.
9/1877- وعَنْ عَائِشَةَ رَضي اللَّه عنْهَا قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ قَبْل موْتِهِ: سُبْحانَ اللَّهِ وبحمْدِهِ، أَسْتَغْفِرُ اللَّه وأَتُوبُ إِلَيْهِ متفقٌ عَلَيهِ.
10/1878- وَعَنْ أَنسٍ قالَ: سمِعْتُ رسُولَ اللَّه ﷺم يَقُولُ: قالَ اللَّه تَعَالى: يَا ابْنَ آدَمَ إِنَّكَ ما دَعَوْتَني ورجوْتَني غفرتُ لَكَ عَلَى مَا كَانَ منْكَ وَلا أُبَالِي، يَا ابْنَ آدَمَ لَوْ بلَغَتْ ذُنُوبُك عَنَانَ السَّماءِ ثُم اسْتَغْفَرْتَني غَفرْتُ لَكَ وَلا أُبالي، يَا ابْنَ آدَمَ إِنَّكَ لَوْ أَتَيْتَني بِقُرابٍ الأَرْضِ خطايَا، ثُمَّ لَقِيتَني لاَ تُشْرِكُ بِي شَيْئًا، لأَتَيْتُكَ بِقُرابِها مَغْفِرَةً رواه الترمذي وقَالَ: حَدِيثٌ حَسَنٌ.
11/1879- وَعنِ ابنِ عُمَرَ رضِي اللَّه عنْهُما أَنَّ النَّبيَّ ﷺ قَال: يا معْشَرَ النِّساءِ تَصَدَّقْنَ، وأَكْثِرْنَ مِنَ الاسْتِغْفَارِ، فَإِنِّي رَأَيْتُكُنَّ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ قالَتِ امْرَأَةٌ مِنْهُنَّ: مالَنَا أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ؟ قَالَ: تُكْثِرْنَ اللَّعْنَ، وتَكْفُرْنَ العشِيرَ مَا رأَيْتُ مِنْ نَاقِصَاتِ عقْلٍ ودِينٍ أَغْلبَ لِذِي لُبٍّ مِنْكُنَّ قَالَتْ: ما نُقْصانُ الْعقْل والدِّينِ؟ قال: شَهَادَةُ امرأَتَيْنِ بِشهَادةِ رجُلٍ، وتَمْكُثُ الأَيَّامَ لاَ تُصَلِّي رواه مسلم.
9/1877- وعَنْ عَائِشَةَ رَضي اللَّه عنْهَا قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ قَبْل موْتِهِ: سُبْحانَ اللَّهِ وبحمْدِهِ، أَسْتَغْفِرُ اللَّه وأَتُوبُ إِلَيْهِ متفقٌ عَلَيهِ.
10/1878- وَعَنْ أَنسٍ قالَ: سمِعْتُ رسُولَ اللَّه ﷺم يَقُولُ: قالَ اللَّه تَعَالى: يَا ابْنَ آدَمَ إِنَّكَ ما دَعَوْتَني ورجوْتَني غفرتُ لَكَ عَلَى مَا كَانَ منْكَ وَلا أُبَالِي، يَا ابْنَ آدَمَ لَوْ بلَغَتْ ذُنُوبُك عَنَانَ السَّماءِ ثُم اسْتَغْفَرْتَني غَفرْتُ لَكَ وَلا أُبالي، يَا ابْنَ آدَمَ إِنَّكَ لَوْ أَتَيْتَني بِقُرابٍ الأَرْضِ خطايَا، ثُمَّ لَقِيتَني لاَ تُشْرِكُ بِي شَيْئًا، لأَتَيْتُكَ بِقُرابِها مَغْفِرَةً رواه الترمذي وقَالَ: حَدِيثٌ حَسَنٌ.
11/1879- وَعنِ ابنِ عُمَرَ رضِي اللَّه عنْهُما أَنَّ النَّبيَّ ﷺ قَال: يا معْشَرَ النِّساءِ تَصَدَّقْنَ، وأَكْثِرْنَ مِنَ الاسْتِغْفَارِ، فَإِنِّي رَأَيْتُكُنَّ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ قالَتِ امْرَأَةٌ مِنْهُنَّ: مالَنَا أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ؟ قَالَ: تُكْثِرْنَ اللَّعْنَ، وتَكْفُرْنَ العشِيرَ مَا رأَيْتُ مِنْ نَاقِصَاتِ عقْلٍ ودِينٍ أَغْلبَ لِذِي لُبٍّ مِنْكُنَّ قَالَتْ: ما نُقْصانُ الْعقْل والدِّينِ؟ قال: شَهَادَةُ امرأَتَيْنِ بِشهَادةِ رجُلٍ، وتَمْكُثُ الأَيَّامَ لاَ تُصَلِّي رواه مسلم.
الشيخ:
الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد:
فهذه الأحاديث الأربعة كلها تتعلق بالاستغفار ومسائل أخرى، وتقدم آيات كثيرة وأحاديث في الاستغفار، فالاستغفار قربة وطاعة، والعبد في حاجة إليه، بل في ضرورة إليه لأنه خطاء كما قال النبي ﷺ: كل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون فينبغي للمؤمن أن يكثر من الاستغفار دائمًا مع الصدق، وأن يكون القلب موافقًا للسانه، الاستغفار مع توبة ومع ندم ومع الإقلاع من الذنوب حتى يكون هذا الاستغفار مثمرًا ومؤديًا للمطلوب، كما قال جل وعلا: وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ [آل عمران:135، 136]، ومن سنته عليه الصلاة والسلام أنه إذا سلم استغفر ثلاثًا، إذا سلم من الصلوات الخمس استغفر ثلاثًا، وقال: اللهم أنت السلام ومنك السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام هذا السنة، الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر يقول ذلك حين يسلم، وقالت عائشة رضي الله عنها: كان يمكث في مصلاه حتى يقول: اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام، ثم ينصرف إلى الناس، يعطيهم وجهه عليه الصلاة والسلام، هذا هو السنة يستغفر ثلاثًا مثل ما قال الأوزاعي، يقول: أستغفر الله، أستغفر الله، أستغفر الله، اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام، الرجل والمرأة والمسافر والمقيم، جميع الأوقات، ثم بعد هذا يقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، وإن كررها ثلاثًا فحسن، لا حول ولا قوة إلا بالله، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه، له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن، لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد، بعد كل فريضة، ويزيد المغرب والفجر زيادة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير، عشر مرات زيادة على ما ذكر في المغرب والفجر كما جاءت الأحاديث في ذلك، ثم يقول: سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر، ثلاثًا وثلاثين مرة، الجميع تسع وتسعون ويختم المائة بقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، بعد كل فريضة، ثم يأتي بآية الكرسي اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ [البقرة:255] ثم يقرأ قل هو الله أحد، والمعوذتين: قل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس، مرة واحدة بعد الظهر والعصر والعشاء، وثلاث مرات بعد المغرب والفجر، كل هذا من السنن، وهو من سنته عليه الصلاة والسلام، أيضًا الإكثار من الاستغفار دائمًا تقدم عنه أنه ﷺ قال: من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجًا ومن كل ضيق مخرجًا ورزقه من حيث لا يحتسب فالاستغفار مطلوب دائمًا، ولهذا قال جل وعلا: وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ [البقرة:199]، ويقول في حديث أنس يقول الله جل وعلا: يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك، يا ابن آدم لو أتيني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئًا لأتيتك بقرابها مغفرة هذا من فضله جل وعلا، التوحيد يمحو الله به الذنوب إذا صدق العبد فيه وصار التوحيد مقرونًا به التوبة محا الله به جميع الخطايا، وإذا أقبل على ربه واستغفره وتاب إليه توبة صادقة محا الله سيئاته، فينبغي الإكثار من الاستغفار دائمًا في ليلك ونهارك، كذلك حديث أنه قال ﷺ: يا معشر النساء تصدقن وأكثر من الاستغفار فإني رأيتكن أكثر أهل النار فسألن عن ذلك فقال: لأنكن تكثرن اللعن وتكفرن العشير يعني يكثر منهن السب والشتم، وكفران العشير كفران الزوج يعني وجحد فضله، فشرع الله لهن الصدقة والإكثار منها والاستغفار حتى تكفر بذلك الخطايا، فينبغي الإكثار منها الصدقة والاستغفار ولاسيما للنساء، كل إنسان مطلوب منه ذلك والنساء بزيادة لما ذكره النبي ﷺ لأنكن تكثرن اللعن وتكفرن العشير يعني الزوج، يغلب عليهن هذا: ما رأيت منك خيرًا، إذا أخطأ مرة وحصل منه بعض الشيء قالت: ما رأيت منك خيرًا قط، نسيت كل شيء إلا من عصم الله، إلا من حفظ الله منهن من التقيات، ويقول: ما رأيت من ناقصات عقل ودين أغلب للب الرجل الحازم من إحداكن لا شك أنهن لهن سيطرة على الرجال، ويغلبن الكثير من الرجال لحلاوة منطقهن ولأساليبهن الكثيرة، سألته قالت: يا رسول الله ما نقصان العقل؟ قال: شهادة المرأتين بشهادة رجل، ونقصان الدين تمكث الليالي والأيام لا تصلي في الحيض وهكذا في النفاس، وهذا معروف أنه ما هو ذنب لكنه نقص في الدين -وإن كان ليس عليهن فيه شيء لأنه بأمر الله- لكن يعتبر نقصًا، ولكن ليس عليهن فيه إثم، ولكن الله جل وعلا قدر ذلك وشرعه رحمة بعباده ولطفًا بالنساء لأنها تمكث سبعًا ستًا ثمانًا، فلو أمرت بالقضاء لشق عليها ذلك كثيرًا قضاء الصلوات، أما الصوم فلا يكلف إلا شهر في السنة، فإذا صادف حيضها في رمضان أو نفاس لم يشق القضاء، أما القضاء دائمًا لما يعتريها كل شهر من الحيض سبعة أيام ثمانية أيام عشرة أيام وهكذا النفاس فيه مشقة، فمن رحمة الله أن سامحهن ذلك وعفا عنهن فضلًا من الله جل وعلا.
كذلك لما نزلت سورة النصر إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا [النصر:1-3] قال عمر وابن عباس وجماعة أنها علامة أجله ﷺ، يعني قرب أجله لأن الله أكمل به الدين، فأمره سبحانه عند نهاية عمره أن يكثر من التسبيح والاستغفار عليه الصلاة والسلام، وكان يكثر أن يقول: سبحانك اللهم وبحمدك اللهم اغفر لي، سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك ويقول ذلك في ركوعه وسجوده أيضا، فيستحب الإكثار من هذا: سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك اللهم وأتوب إليك، سبحانك اللهم وبحمدك اللهم اغفر لي، سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك، كل هذا طيب، جاء هذا وهذا: سبحانك اللهم ربنا اللهم اغفر لي، سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك اللهم وأتوب إليك، كلها طيب المعنى، الإكثار من التسبيح والاستغفار تأسيًا بالنبي ﷺ في ذلك، وفق الله الجميع.
الأسئلة:
س: حديث أنس صحيح؟
الشيخ: ما راجعت سنده وهو من أحاديث الأربعين، ما راجعت سنده لكن معناه صحيح.
س: الحديثين: من لزم الاستغفار
والحديث الثاني: من قال أستغفر الله نذكر السند؟
الشيخ: نعم اقرأه.
الطالب: حديث من لزم الاستغفار قال أبو داود: حدثنا هشام بن عمار، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا الحكم بن مصعب، حدثنا محمد بن علي بن عبد الله بن عباس عن أبيه أنه حدثه عن ابن عباس أنه حدثه قال: قال رسول الله ﷺ: من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيقًا مخرجًا ومن كل هم فرجًا، ورزقه من حيث لا يحتسب قال أبو حاتم: الحكم بن مصعب مجهول، وذكره ابن حبان في الضعفاء، وقال الأزدي: لا يتابع على حديثه، وليس له وجه آخر ما له إلا هذا الوجه يا شيخ.
الشيخ: يدور، يراجع مسند أحمد ويراجع، مثل الدارمي ومثل غيره، قد يكون له طرق أخرى راجعوه تتبعوه.
الطالب: الحديث الثاني: يقول: روى أبو داود في سننه قال: حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا حفص بن عمر السني حدثني أبي عمر بن مرة قال: سمعت بلال بن ياسر بن زيد مولى النبي ﷺ قال: سمعت أبي يحدثني عن جدي أنه سمع رسول الله ﷺ يقول: من قال أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه غفر له ولو كان فر من الزحف وللحديث رواية يا شيخ في الحاكم ذكر المخرج أنها أقوى من هذه الرواية.
الشيخ: بس؟
الطالب: بس ما خرجناها.
الشيخ: خرجوها إن شاء الله ومعناه صحيح ولو ما صح السند، من استغفر ربه وتاب إليه توبة صادقة غفر الله له ذنوبه حتى الشرك، أن هذا فيه الأدلة الأخرى الكثيرة من تاب إلى الله واستغفره صادقًا غفر الله له حتى الشرك فضلًا من الله جل وعلا، وهكذا أهل مكة وغيرهم لما أسلموا تاب الله عليهم.
س: في تخريج آخر.
الشيخ: أيش عندك؟
الطالب: حديث: أستغفر الله الذي لا إله إلا هو.
الشيخ: عندك التخريج؟
الطالب: نعم، قال: صحيح أخرجه البخاري في التاريخ الكبير.
الشيخ: الشيخ ناصر؟
الطالب: الشيخ سليم الهلالي.
الشيخ: أيش يقول؟
الطالب: يقول: صحيح أخرجه البخاري في التاريخ الكبير وأبو داود والترمذي من طريق موسى بن إسماعيل، أخبرنا حفص بن عمر الشني، حدثنا أبي عمر بن مرة، قال: سمعت بلال بن يسار بن زيد حدثني أبي عن جدي سمع النبي ﷺ وذكره، قال الترمذي: غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه. قلت: إسناده ضعيف كما قال الترمذي؛ لأن حفص بن عمر ومن فوقه فيهم ضعف، وللحديث شاهد عن عبدالله بن مسعود أخرجه الحاكم وصححه على شرط الشيخين، وتعقبه الذهبي قائلًا: أبو سنان هو ضرار بن مرة لم يخرج له البخاري. قلت: إسناده صحيح، وقد وهم المصنف رحمه الله فعزى حديث ابن مسعود إلى أبي داود والترمذي، وهو عنده من حديث زيد مولى رسول الله ﷺ، وحديث ابن مسعود عند الحاكم انتهى.
الشيخ: رواية الحاكم تعضد هذا.
س: أنا أسأل عن شهادة شهدتها خطأ...؟
الشيخ: كيف شهدت؟
س: شهدت على استحكام عبيد بن بجاد، وعبيد بن بجاد له ورثة ولزوجته حوش حطته باسمها، والحوش للورثة كلهم ما هو لها لحالها.
الشيخ: معاك شهود غيرك؟
س: معي شاهد ثان.
الشيخ: وصلت المحكمة؟
س: نعم وصلنا المحكمة وشهدنا وانتهى، عفا الله عنك ونور الله بصيرتك.
الشيخ: تخبر بالحق ويسامحك إن شاء الله، المشهود عليه لعله يسامحك ويكفي إن شاء الله، اتصل به وأعلمه سامحني يا أخي.
س: المرأة لها عيال لكن ما هم كبار وما توظف منهم أحد وإلا هي لها عيال.
الشيخ: هي مشهود لها أو مشهود عليها؟
س: هي مشهود لها أن الحوش هذا أنها لمنيرة زوجة عبيد بن بجاد.
الشيخ: المقصود اللي ظلمته استسمحه وبس.
س: هم قصر لا يعرفون علم ولا؟
الشيخ: أجل، اتصل بالمحكمة، علّم المحكمة التي حكمت لهم بأسبابك أنت وصاحبك، علمها والحمد لله حتى تعمل ما يلزم فيها البركة.