الجواب:
إذا تاب؛ تاب الله عليه، إذا تاب فالتوبة تجب ما قبلها، عليه التوبة إلى الله مما كسب من المكاسب الرديئة، ومتى تاب؛ تاب الله عليه، قال الله -جل وعلا-: فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ [البقرة:275].
فعليه التوبة إلى الله، والحرص على التخلص مما حرم الله عليه، والصدق، والعزم ألا يعود فيما حرم الله عليه، والله -جل وعلا- يتوب على من تاب وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى [طه:82] وفي المستقبل لا يأخذ، إذا كان له ربًا عند الناس .. لا يأخذه .. وأما ما مضى فالله يعفو عنه .