والجواب:
لا يجوز إعطاء المذكور شيئًا من المال؛ لأن ذلك من باب الرشوة. وقد ثبت عن النبي ﷺأنه لعن الراشي والمرتشي؛ ولأن في ذلك فسادًا كبيرًا وظلمًا للناس وتشجيعًا على الظلم[1].
صدر من مكتب سماحته برقم 237/خ وتاريخ 7/1/1419هـ، وأكتفي بهذا السؤال لعلاقته ...
الجواب:
لا يجوز السلام بالإشارة، وإنما السنة السلام بالكلام بدءًا وردًا. أما السلام بالإشارة فلا يجوز؛ لأنه تشبه ببعض الكفرة في ذلك، ولأنه خلاف ما شرعه الله.
لكن لو أشار بيده إلى المسلّم عليه ليفهمه السلام، لبعده مع تكلمه بالسلام فلا حرج في ذلك؛ لأنه ...
الجواب:
العادة السرية منكر، لا تجوز، وأن الواجب على المسلم تركها والتوبة إلى الله منها؛ لأنها خلاف قوله جل وعلا: وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ ...
الجواب:
ما يجوز هذا العمل، وهذه خيانة وتلاعب، لا يجوز بل يجب الحذر من هذا؛ لأنه أخذ المال بالباطل، نسأل الله العافية[1].
مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (28/ 124).
الجواب:
المؤمن الصادق لا يكذب، ولكن قد يكذب لنقص إيمانه وضعف إيمانه، فالواجب على كل مؤمن أن يحذر الكذب، ينبغي أن يتحرى الصدق، يقول النبي ﷺ: عليكم بالصدق! فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، ولا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند ...
الجواب:
العادة السّرية لا تجوز، وهي الاستمناء، وهي تُسبب مشاكل كثيرة، وأضرارًا عظيمة، وهي داخلة في قوله جلَّ وعلا: فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ [المؤمنون:7]، قال سبحانه: وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ ...
الجواب:
لا شكَّ أن مثل هذه الألفاظ لا تليق من المؤمن مع أخيه، الله يقول جلَّ وعلا: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ ...
الجواب:
الظلم من أقبح الكبائر، وهو ظلماتٌ يوم القيامة كما قاله النبيُّ ﷺ، قال: اتَّقوا الظلم، فإنَّ الظلم ظُلمات يوم القيامة، وقال عليه الصلاة والسلام: يقول الله : يا عبادي، إني حرمتُ الظلم على نفسي، وجعلتُه بينكم محرَّمًا، فلا تظالموا، ويقول الله ...
الجواب:
أما المحبَّة في الله فنقول: أحبَّك الله الذي أحببتنا له، وقد سبق ما في المحبَّة من النصوص.
وأما الحسد: فهو داءٌ عُضالٌ، ولكن يجب عليك أن تُجاهد في إبعاده عن نفسك، وسؤال الله العافية منه، وأن تذكر أنَّ نعم الله ليس لها مَن يردها، وأنك ظالم لنفسك، ...
الجواب:
الظلم عام، المسلمين وغير المسلمين، لكن في حقِّ المسلم أشدّ؛ لأنَّه يعرف حكم الله ويلجأ إلى حكم الله، والكافر قد يكون جاهلًا، لا يفهم، وإلا فهم مخاطبون بفروع الشريعة، ويُعذَّبون على معاصيهم وسيئاتهم مع الشرك -نسأل الله العافية-.
الجواب:
أخٌ مسلم، يعني: ذكرك أخاك المسلم: بخيل، شحيح، قاطع رحم، يذكره بالأشياء التي يسُبّه بها.
س: "لا غيبة لمجهولٍ" هل هذا صواب؟
ج: نعم، المجهول ما له غيبة، مثل: آل فلان فيهم كذا، أو بعض الناس يفعلون كذا، ما هي بغيبة، لا بدّ من تعيينه.
س: قال أحد ...
الجواب:
يُنْصَح ويُوصَّى بالخير: ثلاثة لا يُكلِّمهم الله يوم القيامة، ولا يُزكِّيهم، ولهم عذاب أليم: شيخ زانٍ، وملك كذَّاب، وعائل مستكبر.
س: هل يُهْجَر؟
ج: لا، يُنصح ويُوجه أولًا، فإذا أظهر الكبر وأظهر المعاصي فهو يستحق الهجر، لكن قد يكون جاهلًا يحتاج ...
الجواب:
إذا ما صار بينه وبينهم سوءٌ فما هو بقاطع رحم، قاطع الرحم الذي يُؤذيهم، أو يقطع عنهم ما يجب لهم من الحقوق؛ لفقرهم وحاجتهم، أو لأمورٍ تلزمهم، لكن كونه يصلهم بالمكاتبة أو بالزيارة فهذا من باب تثبيت الصلة.
الجواب:
يقع، بل منهم مَن قتل أباه -نسأل الله العافية.
س: هم يقولون: إذا ضرب أباه يجيء ولده فيضربه، حتى إنَّ واحدًا ضرب أباه وأنزله من الدّرج، فجاء ابنه فضربه وأنزله من الدّرج، فهل هذا صحيح؟
ج: قد يقع، والله أعلم، فيُعاقَب بجنس ما فعل -نسأل الله العافية.
الجواب:
هذا كذَّاب، عليه إثم الكذب.
س: قالت: "إني أُحب العالم الفلاني في الله"، فهل يلزم مَن رأى هذا العالم الفلاني أن يُوصِل هذه المحبة؟
ج: لا، ما هو بلازمٍ، يُستحب لها أن تُعلمه هي بنفسها، فإن أعلمته فهو أفضل.