الجواب:
يستحق الهجر؛ لأن الدش فيه شر كثير، لكن يُنْصَح ويُوَجَّه إلى الخير.
س:إذا كان رَجَا أنه يَكُفُّ عن هذا؟
الشيخ: يُنْصَح ويُوجّه إلى الخير ويقال له احذر هذا ولا تستعمل الدش، لعل الله يهديه، فيما بلغنا أن فيه شرًّا كثيرًا، أن فيه مرائي كثيرة ...
الجواب:
لا ما يصير قاطعًا؛ لأن هذا بسبب، يقول ابن عبدالقوي رحمه الله:
وهُجْرانُ مَنْ أبْدَى المعاصيَ سُنَّةٌ
وقد قيل إنْ يَرْدَعْه أوْجِبْ وأكِّدِ
وقيل على الإطلاق ما دام مُعْلنًا
ولاقِه بوَجْهٍ مُكْفَهِرٍّ مُرَبَّدِ
س: ...
الجواب:
إن كان من باب الإخبار بالنسب.
لا، أما على سبيل التنقص ما يجوز، لا بالقبيلة ولا بالخِلقة، ما يجوز هذا.
س: يعد من السَّب؟
الشيخ: نوع من السَّب.
الجواب:
لا بينه وبين ربه، مَنْ ستره الله فليستر نفسه، وليجتهد في التوبة إلى الله وطلبه العفو .
الجواب:
لا، ذِكْرُه بهذا ما هو بغِيبة، ذِكْرُه بما أظهر ليس مِن الغيبة، هو الذي أظهر نفسه، هو الذي هتكها.
س: شخص قال مثلًا: هذا سلفي، يعني استهزاء به مثلًا، يعني يقول إنه يزكي نفسه، أو كذا، أو مثلًا قال: هذا الشخص لا يهمك، هذا إخواني، أو هذا الشخص مثلًا ...
الجواب:
كذلك، ولَوْ، ولَوْ، مثلما قال جل وعلا: وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ [الهمزة:1] الهمزة اللمزة: الذي يعيب الناس بالهمز واللمز بالإشارة، تارة بالهمز، وتارة بأصبعه أو بعينه أو برأسه، أو بغير هذا مما يُفهم وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ ...
الجواب:
وأيش الحاجة، يبيّن الحسنات ما يخالف، أما السيئات ما يبيّنها، إذا ذكر السيئات هذه النميمة.
س: لكن إذا بين حسناته عادي؟
الشيخ: نعم.
هذه ما تُسمى نَميمة، تُسمى غِيبة.
أما إذا كانوا يتكلمون في عِرضه هذه النميمة.
إذا كنت تنقل عن فلان أنه ...
الجواب:
الهَمْز بالشفاة أو بالعين أو بالأصبع، يهمز يشير إلى ذمه وعيبه وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ [الهمزة:1] بعض الناس بأصبعه: تراه ما هو بجيد، وبعض الناس بعينه، وبعض الناس ببُرْطُمِه..... هو هذا؛ الهَمْز واللَّمْز، تارة بالكلام، وتارة ...
الجواب:
هذا هو الظاهر، ولهذا دعا النبي ﷺ على مَنْ أكل بشماله قال: لا استطعت.
الجواب:
ولَوْ ولَوْ، لا يجوز الغِيبة، الغِيبة لا تجوز وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا [الحجرات:12] مادام سمّاه لا يجوز.
س: أهل مدينة أو جماعة كثيرين، يسمى غِيبة؟
الشيخ: المجهول ما يسمى غِيبة، لو قلت: بعض الناس يفعل كذا، بعض الرجال يفعل كذا، ما تسمى ...
الجواب:
زِنًا أصغر، من وسائل الزِّنا، مِن اللَّمَم.
س: يُعَزَّر الشخص؟
الشيخ: من وسائل الزِّنا، إلا أن يتوب إلى الله من المعاصي، داخلة في قوله: وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ [النساء:48] داخلة في الذنوب، القبلة والملامسة والكلام السيئ، ...
الجواب:
على كل حال: الكذب قبيح في الرؤيا وفي اليقظة، نسأل الله العافية.
الجواب:
ويش هو؟
الطالب: الضجعة التي على البطن.
الشيخ: ظاهر الحديث التحريم. ضجعة يبغضها الله.
الجواب:
الذي يظهر لي أنه ما يجوز، من الكذب المُحَرَّم، ما هو من الثلاثة.
س: يدخل في حديث ابن عباس؟
الشيخ: نعم.
الجواب:
ما ينبغي هذا؛ لأنه يعتبر من الكذب، ما ينبغي للإنسان أن يكتب شيئًا إلا حقيقة؛ يفيد الناس، ونصيحة وقعت ونقلها العلماء فيها فائدة، فيها مصالح. أما أنه يكذب؛ يكتب أشياء من خيال فكره كذب: ما ينبغي، أخشى أنه يَعُمُّه إثمُ الكذب.