الجواب:
لا، مقصوده أنه إذا خشي ألا يسمعوا كرَّر حتى يبلغهم.
س: عندنا جملة أخيرة لم يقرأها بعد ورواه البخاري: "وهذا محمُولٌ عَلَى مَا إِذَا كَانَ الجَمْعُ كثيرًا".
ج: نعم، يعني: إذا خشي ألا يبلغهم، أما إذا كان يظن أو يعلم أنه بلغهم فلا حاجة للتكرار، ...
الجواب:
إذا صاروا بعيدين أو يخشى ألا يسمعوا؛ يُشير مع اللفظ.
الجواب:
وعليكم السلام.
س: قلت في يوم الخميس أنَّ من فوائد حديث "المسيء صلاته": ويجوز أن يقول "وعليكم"؟
ج: لأنَّ الرسول قال للمُسيء: وعليك.
س: أليس هناك زيادة أنَّه ردّ السلام؟
ج: بلى، ردَّ عليه السلام، لكن هذه الرواية وعليك تُسمَّى ردًّا، والمبتدأ ...
الجواب:
يرد عليه ويقول: "وعليكم"، فالنبي ﷺ قال: لا تبدؤوا اليهودَ والنصارى بالسلام، وقال: إذا سلَّم عليكم أهلُ الكتاب فقولوا: وعليكم.
س: والفضل هنا يكون للمسلم؟
ج: نعم.
الجواب:
سلِّمْ على الجميع وانوِ المسلمين، فالنبي مرَّ على مجلسٍ فيه مسلمون ويهود ووثنيون، فسلَّم عليهم والنية على المسلمين.
الجواب:
إذا عطس وحمد الله يُقال: "يهديكم الله"، كما كان اليهود يتعاطسون عند النبي ﷺ، فإذا حمدوا الله قال: "يهديكم الله".
س: من باب الدعاء؟
ج: من باب الدعاء لهم بالهداية.
س: قول القائل: إن لتشميت العاطس ثلاث صيغٍ: أوَّلها: إذا قال: "الحمد لله"، ...
الجواب:
الأفضل بين العينين أو على الرأس، أما إذا قبَّل بنته أو أخته على خدِّها فلا بأس، يُروى عن الصديق أنه كان يُقبِّل عائشةَ على خدِّها.
س: تقبيل الأنف؟
ج: الأنف أو الجبهة ما فيه بأس.
س: الصديق ما قبَّل الرسول ﷺ على خدِّه؟
ج: قبَّل ابنته عائشة.
الجواب:
يُقبِّل ما بين عينيه ويكفي، ما بين عينيه، أو أنفه، أو جبهته، كله طيب.
س: تقبيل اليد للوالد؟
ج: إذا قبَّلها لا بأس، لكن الرأس أفضل، كما فعلت فاطمةُ مع أبيها عليه الصلاة والسلام.
الجواب:
عند اللقاء؟
س: نعم.
ج: نعم، السُّنَّة المصافحة عند اللقاء، تَرَكَ الأفضل.
الجواب:
حتى في الحضر كان ينام ﷺ على شقه الأيمن، يستريح، فإذا كان الوقت قصيرًا وأراد أن يستريح ويستطيع أن ينام على شقِّه الأيمن فعل؛ لأنَّ هذا أقرب إلى ألا ينام، لكن ما كلٌّ يستطيع أن ينام على اليد، لكن مَن استطاع فحسنٌ إذا كان الوقت قصيرًا.
س: الآن ...
الجواب:
بلى، هذه مسألة أخرى، إذا أُثْنِي عليه بما فيه فهذا من عاجل بُشراه، أما إذا أُثني عليه بشيءٍ ما هو فيه فهذا يغُرُّه.
س: إذا مُدِحَ الرجلُ في وجهه؟
ج: إذا دعت الحاجةُ فالشيء القليل، وإلا ما ينبغي المدح، فالرسول ﷺ لما سمع رجلًا يمدح شخصًا قال: ...
الجواب:
المداراة: يعمل بالخير، ولكن يتحرى الكلمات المناسبات والأفعال المناسبة حتى لا تقع فتنة، يفعل الخير والحق لكن ما هو بالشدة ولا بالعنف، يُداري الأمور حتى لا تقع فتنة.
الجواب:
لا، ما يجوز مصافحة النساء، لكن يُكلِّمها بغير مصافحةٍ، يقول النبي ﷺ: إني لا أُصافح النساء، وتقول عائشة رضي الله عنها: "والله ما مسَّت يدُ رسول الله يدَ امرأةٍ قط، ما كان يُبايعهن إلا بالكلام".
س: التسليم عليهن؟
ج: بالكلام: السلام عليكم، ...
الجواب:
يستعين باليُسرى، ما في بأس، إذا دعت الحاجة يستعين باليُسرى، فالنبي ﷺ كان يستعين بها في التَّعرُّق بالعظم، فيأخذ السكين ويستعين باليُسرى، فإذا دعت الحاجةُ إلى الاستعانة باليُسرى فلا بأس.
الجواب:
الأقرب أنها ما هي من جنسها؛ لأنها للتدفئة، لحاجتهم إليها.
س: لأنَّ منها أنواعًا تكون شبه النار؟
ج: على كل حال، إذا كان فيها خطرٌ تدخل في الموضوع.