لا حرج عليكم فيما يدفع إليه من الصدقات، إذا كانت مثل نفقتكم عليه أو أقل، أما ما زاد على ذلك فعليكم أن تحفظوه له، وأبشروا بالأجر الجزيل على حضانته والإحسان إليه[1].
نشر في مجلة (الدعوة) في العدد: 872 في صفر 1403هـ، وفي كتاب (الدعوة) ج1 ص: 104، وفي جريدة (الرياض) ...
الجواب: المشروع لمن رأى في منامه شيئًا يكرهه أن ينفث عن يساره إذا استيقظ ثلاث مرات، ويستعيذ بالله من الشيطان ومن شر ما رأى ثلاث مرات، ثم ينقلب على جنبه الآخر، فإنها لا تضره، ولا يخبر بها أحدًا؛ لأن النبي ﷺ أمر من رأى في منامه شيئًا يكرهه، أن يفعل ما ذكر..
أما ...
الجواب:
هذا الحلم من الشيطان، والمشروع لك ولكل مسلمٍ ومسلمةٍ إذا رأى ما يكره أن ينفث عن يساره ثلاث مرات، وأن يتعوذ بالله من الشيطان ومن شر ما رأى ثلاثًا، ثم ينقلب على جنبه الآخر فإنه لا يضره ولا يخبر بذلك أحدًا؛ لما ثبت عن رسول الله ﷺ أنه قال: الرؤيا ...
الجواب:
قد تأملت المسألة المذكورة ورأيت صاحب الإنصاف ذكر فيها وجهين، وذكر غيره قولين في المسألة:
أحدهما: أن المالك لا يجبر على إزالتها.
والثاني: يجبر، فإن امتنع ضمن ما ترتب عليها من الضرر.
فاتضح لي أن القول الثاني أرجح من وجوه:
الأول: أن ذلك هو مقتضى ...
الجواب:
بر الوالدين من أهم الواجبات والفرائض، وقد أمر الله بذلك في كتابه الكريم في آيات كثيرة، منها قوله سبحانه: وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا [النساء:36]، ومنها قوله في سورة (سبحان): وَقَضَى رَبُّكَ ...
الجواب:
تبادل الزيارات في مثل هذا إذا كان للنصح والتوجيه والتعاون على البر والتقوى طيب ومأمور به، يقول الله : وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى [المائدة:2]، ولقول النبي عليه الصلاة والسلام عن الله أنه قال: وجبت محبتي للمتحابين فيّ، والمتزاورين ...
الجواب:
يشرع لك السلام عليهم، ويجب عليهم رد السلام إذا كانت المواضئ خارج الحمام كما ذكرت في السؤال لعموم الأدلة من الكتاب والسنة، والله ولي التوفيق[1].
سؤال موجه من المجلة العربية، وأجاب عنه سماحته بتاريخ 23/ 1 / 1419هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن ...
الجواب:
الذي لا يصلي كافر نعوذ بالله، يقول النبي ﷺ في الحديث الصحيح: بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة، ويقول عليه الصلاة والسلام: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر، وشرب الخمر من أقبح الكبائر وأعظم الذنوب، والله جل وعلا قال في ...
الجواب:
إذا كان ضرره على نفسه ما يروِّجها بين الناس ولا يبيعها على الناس، إنما ضرره في نفسه، لا، استُرْ عليه وانصحه، إنما المصيبة إذا كان يروِّجها للناس ويضرّ الناس، ولو وراءه أطفال، أما إذا كان ضررها على نفسه..... ، يتعاطى في نفسه هو، فلا ترفع أمره، ...
الجواب:
لا نعلم حرجًا في ذلك، وقد ثبت عن النبي ﷺ أنه رد السلام على الأعرابي الذي دخل المسجد فلم يتم صلاته، فقال له النبي ﷺ: ارجع فصل فإنك لم تصل، فرجع فصلى، ثم جاء فسلم على النبي ﷺ، فرد عليه السلام ثم قال له: ارجع فصل فإنك لم تصل... [1] الحديث. وهو ...
الجواب:
إذا كانوا لم يتلاقوا إلا في الصف ولم يتصافحوا قبل ذلك فالسنة التصافح عند اللقاء. المسلمان إذا تلاقيا يتصافحان، فإذا جاءا ودخلا في الصلاة ولم يتصافحا قبل ذلك شرع لهما التصافح بعد ذلك، لكن ليس في الحال منذ أن يسلم من الفريضة بعد ما يذكر الله ...
الجواب:
قال أنسٌ : "كان أصحابُ النبي ﷺ إذا تلاقوا تصافحوا، وإذا قدموا من سفرٍ تعانقوا"، فالسنة المعانقة عند القدوم من السفر وطول الغيبة، أما التَّقبيل فلا حاجةَ إليه، تكفي المصافحة، وإذا قبَّله بين عينيه أو على رأسه فالأمر أسهل؛ لأنه رُوي عن ...
الجواب:
ما دام مُستترًا بمعصيته فاستر عليه وانصحه ووجّهه إلى الخير،.
ومتى أظهرها ولم يستحِ وجب رفع أمره إلى ولاة الأمور حتى يُقام عليه الحدُّ إذا أظهر معصيته، وهكذا إذا كررها لمن شهد بذلك وعرف ذلك أن يشهد عليه، حتى لا يستمر في الباطل، وقد قال ﷺ: مَن ...
الجواب:
الاستعاذة بالله من الشيطان بعد التَّثاؤب ما أعرف أنه جاء فيه شيءٌ، لكن لما علم الناسُ أنَّ التثاؤب من الشيطان صاروا يستعيذون من الشيطان عند وجوده؛ لأنَّ الرسول قال: التثاؤب من الشيطان، فإذا تثاءب أحدُكم فليكظم ما استطاع، وفي اللفظ الآخر: فليضع ...
الجواب:
هذا غلطٌ منك، لا تُصدق الجانَّ الظالم في عمِّك، بل عليك أن تصله ولا تقطعه، ولا تُصدق أعداء الله من الجنِّ والإنس، فالواجب عليك صلةُ الرحم، وإكرام عمك، فهو بمنزلة الأب، وألا تُطاوع أعداء الله من الجنِّ، ولا من الإنس، ولو وجدتَ ما قال الجنيُّ ...