الجواب:
المظلوم إذا صبر واحتسب؛ له أجر، وإذا طلب حقه؛ يعطى حقه، وإذا صبر واحتسب مثل ما قال -جل وعلا-: فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ [الشورى:40] قد يعطيه الله أجره -جل وعلا- لاحتسابه، وترك الظلامة، وإن انتصر؛ فلا بأس، لكن إذا طلب ما ...
الجواب:
نعم، حديث صحيح، يقول النبي ﷺ في الصحيحين: الإيمان بضع وسبعون شعبة، أو قال: بضع وستون شعبة، فأفضلها: قول لا إله إلا الله، وأدناها: إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان والحياء خلق كريم قلبي، خلق في القلب يقتضي الانكفاف عما لا ينبغي ...
الجواب:
عليكما التوبة إلى الله، والدعاء له، والصدقة عنه، وأبشروا بالخير -إن شاء الله- عليكم التوبة إلى الله من عقوقه، واجتهدوا في الإحسان إليه بالدعاء، والصدقة عنه، وأنتم على خير -إن شاء الله- نعم.
الجواب:
الضيف ولو كان كافرًا إذا نزل بك؛ تضيفه، وتدعوه إلى الإسلام، مثلما نزل ضيف أهل الطائف وهم كفار، نزلوا بالنبي ﷺ في المدينة، وأنزلهم في المسجد، ودعاهم إلى الإسلام، وأكرمهم، وتابوا، وأسلموا، والحمد لله.
فإذا نزل بك الضيف وهو كافر؛ فإنك تدعوه ...
الجواب:
هذا يشكر عليه، إذا أعطاه فوق حاجته؛ لأنه ناصح، ولأنه مجتهد، يقول النبي ﷺ: إن خيار الناس أحسنهم قضاء فإذا كان الأجير جيد، وناصح، وزاده في الأجرة؛ فهذا من مكارم الأخلاق. نعم .
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
هذا وعد وليس بنذر، هذا وعد وليس بنذر، ومن صفات المؤمن الوفاء بالوعد والعهد؛ خلافًا لأهل النفاق. نعم.
الجواب:
الواجب عليه أن يرد، يقطع القراءة، ويرد السلام، أما إذا كان في الصلاة يرد بالإشارة، الإشارة بيده، أما إذا كان في قراءة فقط، ليس في الصلاة؛ فإنه يقطع القراءة، ويرد، يقول: وعليكم السلام، نعم.
الجواب:
ينبغي لك أن ترد السلام؛ لأنه سلم على المستمعين وأنت منهم، فتقول: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أما الوجوب محل نظر؛ لأنه فرض كفاية، لكن أنت مشروع لك أن ترد السلام؛ لأنه قد لا يرد غيرك، فأنت ترد السلام، وتأخذ الأجر، إذا قلت: وعليكم السلام ...
الجواب:
نعم يسلم عليهم، والذي قال: لا يسلم غلط، يسلم عليهم، إذا جاء لقوم وهم يأكلون، أو يقرؤون، أو يتحدثون؛ يسلم عليهم، يقول: السلام عليكم، أو السلام عليكم ورحمة الله، أو ورحمة الله وبركاته، ولا يكره ذلك، بل يشرع، وهم يردون عليه. نعم..
المقدم: جزاكم ...
الجواب:
لا بأس أن ترد السلام وأن تسلم، كان النساء يسلمن على النبي ﷺ ويرد عليهن السلام، من دون أسباب فتنة بالسلام العادي، لا فيه تكسر، ولا تغنج، تسلم سلامًا عاديًا، ويرد عليها لا بأس، كان النساء يسلمن على النبي ﷺ وعلى الصحابة، وكان النبي ﷺ يرد عليهن، ...
الجواب:
لا أعلم فيها شيئًا؛ لكن إذا ترك ذلك يكون أحسن، إذا سمى بالأسماء المعروفة السائدة، وترك (إيمان) و(أبرار) كان هذا أحسن -إن شاء الله- نعم.
الجواب:
لا حرج فيه في الجملة لكن يكره أن يتخذ عادة دائمًا دائمًا، إذا فعله بعض الأحيان لا بأس، أما اتخاذه عادة كلما قابل أم زوجته أو كلما قابل أبا زوجته قبل فترك هذا أولى لئلا يظن أنه سنة دائمة، وإنما هو من باب الاحترام والإكرام، وقد كان النبي ﷺ إذا ...
الجواب:
السلام بالكلام لا بأس حتى مع غير العجائز، لك أن تسلم على النساء شبابًا أو عجائز من دون خلوة ومن دون نظر، بل مع غض البصر ومع عدم الخلوة ترد السلام أو تبدأ بالسلام على قريباتك من بنات العم أو بنات الخال أو نحوهن أو زوجة أخيك أو زوجة عمك لا بأس ...
الجواب:
نرجو أنها رؤيا خير، وأن هذا الشيء خير لك في الدنيا والآخرة إن شاء الله، لا أعلم تفسيرها عينًا، ولكن الظاهر -والله أعلم- أنها رؤية حسنة وصالحة، ولا شيء عليك فيها، بل هي بشرى خير إن شاء الله. نعم.
المقدم: إن شاء الله، جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
إذا كانت إقامتك في البلد الأخير أصلح لدينك وأصلح لذريتك فالزم ذلك ولا حرج عليك، إذا كانت إقامتك في بلد أمك تضرك أو تضر ذريتك لما فيها من الفساد الكثير والشر العظيم فأنت مأجور وأنت على خير، والزم المحل الذي فيه الخير والصلاح، ولا يضرك غضبها ...