الجواب:
لا حرج فيه في الجملة لكن يكره أن يتخذ عادة دائمًا دائمًا، إذا فعله بعض الأحيان لا بأس، أما اتخاذه عادة كلما قابل أم زوجته أو كلما قابل أبا زوجته قبل فترك هذا أولى لئلا يظن أنه سنة دائمة، وإنما هو من باب الاحترام والإكرام، وقد كان النبي ﷺ إذا دخلت عليه فاطمة قام إليها وأخذ بيدها وقبلها عليه الصلاة والسلام، وهكذا إذا دخل عليها قامت إليه عليه الصلاة والسلام وقبلته وأخذت بيده، هذا لا بأس به، كما فعلته فاطمة مع النبي ﷺ وكما فعله معها عليه الصلاة والسلام، لكن جعل ذلك عادة مستمرة مع هؤلاء الأقارب والكبار تركه أولى يكون بعض الأحيان إذا رأى ذلك في بعض الأحيان، في بعض الأحيان يترك ذلك حتى لا يظن أنه سنة دائمة. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.