الجواب:
الضيف ولو كان كافرًا إذا نزل بك؛ تضيفه، وتدعوه إلى الإسلام، مثلما نزل ضيف أهل الطائف وهم كفار، نزلوا بالنبي ﷺ في المدينة، وأنزلهم في المسجد، ودعاهم إلى الإسلام، وأكرمهم، وتابوا، وأسلموا، والحمد لله.
فإذا نزل بك الضيف وهو كافر؛ فإنك تدعوه إلى الإسلام، وتكرمه .... الضيافة، وتدعوه إلى دين الله، وتدعو له بالتوفيق، هذا من فضل الإسلام، ومن حسن الإسلام، ومن أسباب الدخول في الإسلام.
المقدم: جزاكم الله خيرًا سماحة الشيخ.