الجواب:
هذا بينه الله في سورة النور، في قوله -جل وعلا-: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلاثَ مَرَّاتٍ مِنْ قَبْلِ صَلاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ...
الجواب:
النبي ﷺ قال: أنا أحق بذلك منه سئل يوم القيامة: هل لك عمل؟ قال: نعم، كنت أنظر المعسرين، وأعفو عنهم، وييسر عن المعسرين فقال النبي ﷺ: قال الله -جل وعلا-: أنا أولى بذلك منه، تجاوزوا عن عبدي.
فالذي يتجاوز عن المعسرين، ويحسن إليهم، ويحسن حتى على المؤسرين؛ ...
الجواب:
الأقرب -والله أعلم- أنه لا حرج؛ لأنها لا تضر أحدًا بذلك، وفي ذلك ترك لما قد يسبب غضب والدتها عليها، فلا حرج -إن شاء الله- إذا كان الواقع مثلما ذكرت السائلة، وأنها إذا أخبرت والدتها بالحقيقة غضبت عليها، فالأحوط لها أن تخفض في الثمن حتى لا تغضب ...
الجواب:
مثل السلام على غيرهم: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته للرجال والنساء، وإن قال: عليكن بالنون فلا بأس، المقصود: هذا هو السلام الشرعي، وهن يقلن: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، مثل ما قال لهن.
وإن قال: السلام عليكم، وجب أن يقولوا: وعليكم السلام، ...
الجواب:
تركه أحسن، التقبيل بين عينيه أحسن، وإن قبل يدي والديه فلا حرج، لكن كونه يقبل بين عينيه، وهكذا الشيخ الكبير بين عينيه، أو على رأسه، لا بأس، وإن اكتفى بالمصافحة فلا بأس، النبي ﷺ ربما قبلوا يده، وربما قبلوا رأسه، ربما قبلوا رجله -عليه الصلاة والسلام-؛ ...
الجواب: حجك عنهما من البر الذي شرعه الله ، وليس واجبًا عليك، ولكنه مشروع لك ومستحب ومؤكد؛ لأنه من برهما، كما قال النبي ﷺ في الحديث الصحيح لما سأله رجل: "هل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به؟ قال: نعم الصلاة عليهما، والاستغفار لهما، وإنفاذ عهدهما من بعدهما، ...
الجواب:
لا أعلم فيه بأسًا، النوم بعد الصلاة لا أعلم فيه بأسًا، ولا حرجًا، لكن الجلوس بعد الصلاة للذكر والاستغفار والقراءة حتى ارتفاع الشمس، هذا أفضل، كان النبي يفعله -عليه الصلاة والسلام-، فهذا أفضل، ولو نام لا حرج عليه، لا أعلم فيه حرجًا؛ لأن الأصل ...
الجواب:
ليس هذا بواجب، إنما هو عرف، عادة، كون أم الزوج خالة أو عمة هذه عادة، ولأبي الزوج عم وخال عادة، ليس بلازم، فإذا خاطبتيها بأم فلان، وخاطب الإنسان أبا الزوجة: بأبي فلان أو فلان، لا بأس، لا حرج في ذلك، وإذا خاطبتيها بالمعروف: يا عمة، أو يا خالة ...
الجواب:
هذا الذي أنقذه قد فعل معروفًا، قد أحسن، وله أجره عند الله حيث أنقذ نفسًا أشرفت على الهلاك، فهو مأجور بهذا العمل، وله ثواب جزيل، لكن لا يكون بذلك محرمًا لزوجة المنقذ ولا لبناته، ولكنه أخوهن في الله، وقد أحسن إلى أب البنات وإلى زوج المرأة ...
الجواب:
ترك التقبيل أفضل، ليس من عادة السلف التقبيل، ترك التقبيل أفضل، السلام والتحية والمصافحة، والمرأة مع المرأة، أو مع محارمها، والرجل مع الرجل، أو مع محارمه من النساء المصافحة كافية، وإن قبلت المرأة رأس أبيها فلا بأس، طيب، كانت فاطمة إذا دخلت ...
الجواب:
نعم، هذا من صلة الرحم، المكالمة الهاتفية، والمكاتبة بالقلم كلها من الصلة، كونه يكتب إليه إلى أخيه أو عمه أو قريبه يسأله عن صحته وعن حاله، أو يكلمه بالهاتف كله طيب، كله من الصلة.
المقدم: أحسن الله إليكم.
الجواب:
الصلة من جهة مواصلتهم بالمكاتبة أو بالهاتف طيبة، ويحسن بها وصل الرحم، بالهاتف بالتلفون، بالمكاتبة بالسلام الذي يحمله فلان: سلم لنا على فلان، على أخي فلان، على عمي، على خالي، كل هذا من صلة الرحم، وإذا تيسرت الزيارة بلا تكلفة فهي من كمال ...
الجواب:
نعم، إذا سلم الكافر على المؤمن يرد عليه، يقول النبي ﷺ: إذا سلم علينا أهل الكتاب فقولوا: وعليكم وقال ﷺ: لا تبدؤوا اليهود والنصارى بالسلام فدل على أنهم إذا بدؤوا نرد عليهم؛ لأن المنهي عنه البداءة، أما الرد عليهم فواجب، نعم.
الجواب:
لا حرج في ذلك، ليس فيه حرج، والحمد لله، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.
الجواب:
لا حرج في السلام عليها، السلام مشروع في حق الجميع؛ الرجال والنساء، فإذا سلم عليها، أو رد عليها السلام من دون تهمة، ولا فتنة؛ فلا حرج، فإن كانت كاشفة؛ نصحها، وأمرها بالستر والتستر، وإذا كانت وحدها لا يخلو بها، يمر ويسلم من دون جلوس معها، ولا ...