الجواب:
ليسوا برحم، الأخوات من الرضاعة ليسوا من الأرحام، الأرحام هم القرابات، هكذا أبو الزوجة، وأخو الزوجة، وعم الزوجة، وأقاربها يقال لهم: أصهار، وليسوا رحمًا.
الرحم هم القرابات، لكن أولئك ينبغي الإحسان إليهم، وصلتهم من باب المجاملة، ومن باب مقابلة المعروف بالمعروف، لا لأنهم أقارب، لكن أصهاره، وأقاربه من الرضاعة، إذا أحسنت إليهم، ووصلتهم؛ فهذا من مكارم الأخلاق.