موقف المسلم من اختلاف الفتوى
الجواب: يتوخى العلماء وينظر أقربهم إلى الخير وأعلمهم بالسنة في اعتقاده، وأخيرهم ورعًا، ويسأل يتحرى من يطمئن إلى فتواه من أهل العلم؛ حتى يحتاط لدينه. نعم. المقدم: جزاكم الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء.
الجواب: يتوخى العلماء وينظر أقربهم إلى الخير وأعلمهم بالسنة في اعتقاده، وأخيرهم ورعًا، ويسأل يتحرى من يطمئن إلى فتواه من أهل العلم؛ حتى يحتاط لدينه. نعم. المقدم: جزاكم الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء.
الجواب: هذا هو الأصل، الأصل أن النهي للتحريم، يقول النبي ﷺ في الحديث الصحيح: ما نهيتكم عنه فاجتنبوه وما أمرتكم به فائتوا منه ما استطعتم هكذا قال ﷺ: فإنما هلك من كان قبلكم بكثرة مسائلهم واختلافهم على أنبيائهم، فما نهيتكم عنه فاجتنبوه وما أمرتكم به ...
الجواب: نعم هذا الحديث ثابت في الصحيحين «أن رجلًا أعرابيًا دخل المسجد فبال في طائفة المسجد فزجره الناس، فقال النبي ﷺ: لا تزرموه ورواه أيضًا البخاري من حديث أبي هريرة عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال: لما هموا به قال: لا تزرموه، ونهاهم ...
الجواب: هذه قاعدة معروفة؛ إذا وجدت الضرورة مثلما يباح للمرأة أن تكشف عورتها للطبيب عند الحاجة، تكشف وجهها عند الحاجة، ويباح للرجل أن يكشف عورته عند الحاجة للطبيب، ومثلما يأكل الميتة عند الضرورة. نعم. المقدم: حفظكم الله.
الجواب: الواجب على المفتي أن يحذر مغبة الفتوى، وأن يتقي الله، وأن لا يفتي إلا عن علم، يتقي الله، ويحرص أن لا يقول إلا عن علم، الفتوى أمرها عظيم، وخطرها كبير، يروى في حديث مرسل عن النبي ﷺ أنه قال: أجرؤهم على الفتيا أجرؤهم على النار والله يقول سبحانه: ...
الجواب: كثير من الناس يستعمل (لا ينبغي) بمعنى: يكره، وكلمة (لا ينبغي) عظيمة في القرآن؛ كما قال تعالى: وَمَا يَنْبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا [مريم:92] فهي عظيمة وشديدة في اللغة العربية، أما في عرف الناس فقد يستعملها كثير من الناس بمعنى ...
الجواب: النافلة هي التي لم يفرضها الله، تسمى نافلة، مثل صلاة الضحى، الوتر، الرواتب، سنة الوضوء، هذه يقال لها: نافلة. أما صلاة الظهر الفريضة، والعصر، والمغرب هذه يقال لها: فريضة، والحج الأول يسمى فريضة، والحج الثاني للشخص يسمى نافلة، صوم ...
الجواب: نعم، نعم، شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- وابن القيم، والإمام الشافعي، والإمام مالك، والإمام أبو حنيفة، والإمام أحمد -رحمة الله على الجميع- والإمام الثوري، والإمام إسحاق بن راهويه، والإمام الأوزاعي، وغيرهم من الأئمة، كلهم لهم المنزلة ...
الجواب: لا يجوز للرجل ولا للمرأة الفتيا بغير علم، يجب على كل مسلم أن يحذر القول على الله بغير علم، سواء كان رجلًا أو امرأة؛ لأن الله يقول سبحانه: قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ ...
الجواب: الحيل التي يتوصل بها إلى إسقاط واجب أو فعل محرم محرمة؛ لأن الوسائل لها حكم الغايات، قد حرم الله جل وعلا كل ذريعة إلى محرم وكل ذريعة إلى إسقاط الواجب، فلا يجوز لمسلم أن يفعل حيلة تسقط عنه واجب الزكاة أو واجب الصيام، أو واجب الحج أو غير ذلك، بل ...
الجواب: الواجب على المؤمن أن يتحرى سيرة النبي ﷺ وأفعاله وأقواله، وأن يسأل أهل العلم عما أشكل عليه، ولا يتقيد بشافعي أو حنبلي أو مالكي أو حنفي، لا بل يعتني بأفعال النبي ﷺ وسنته، وينظر كلام أهل العلم إذا كان طالب علم، ويسأل أهل العلم عما أشكل عليه، حتى ...
الجواب: المذهبية ليست لازمة، ومن قال: إنه يلزم الناس أن يتمذهبوا بمذهب أحمد أو مالك أو الشافعي فقوله غير صحيح، المذاهب جديدة حدثت بعد الصحابة وبعد التابعين، فليست لازمة لأحد، إنما هي أقوال علماء اشتهروا ودونت أقوالهم فاشتهرت هذه المذاهب. فأحمد رحمه ...
الجواب: لا مانع من الانتساب إلى مذهب من المذاهب الأربعة: الحنفية والمالكية والشافعية والحنبلية، لكن لا يجوز التمسك به في كل شيء سواء أصاب أو أخطأ، لا، بل يسأل طالب العلم، وينظر إن كان عنده بصيرة، فإذا وجد مسألة الحق فيها خلاف المذهب أخذ بالحق؛ لأن ...
الجواب: نعم، أحاديث الرسول ﷺ وحي من الله، يقول الله : وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى [النجم:1] هذا قسم من الله بالنجم وهو يقسم من خلقه بما يشاء ، كما قال تعالى: وَالطُّورِ وَكِتَابٍ مَسْطُور [الطور:2] وقال: وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ [البروج:1] ...
الجواب: ليس العلم مقصورًا في المذاهب الأربعة، بل هناك مذاهب أخرى مثل: التابعين، وأتباع التابعين، والأئمة المعروفين من أهل العلم غير الأربعة، هناك الأوزاعي، وهناك الثوري، وهناك إسحاق بن راهويه، وهناك أئمة كبار لهم آراء، ولهم معلومات نقلها العلماء ...