الجواب:
هذا أمر موضح لأهل العلم، ومبين لأهل العلم، إذا كان في الدولة نصارى، أو يهود، أو ناس آخرون من الكفار؛ فعليهم أن يلتزموا حدود الشريعة، وعلى الدولة أن تنفذ فيهم حكم الله إذا أدوا الجزية، والتزموا بأحكام الدولة -أحكام الإسلام- فيما بينهم؛ فعلى ...
ج: الولد الأبكم الأصم إذا كان قد بلغ الحلم يعتبر مكلفًا بأنواع التكليف من الصلاة وغيرها، ويعلم ما يلزمه بالكتابة والإشارة؛ لعموم الأدلة الشرعية الدالة على وجوب التكاليف على من يبلغ الحلم وهو عاقل.
والبلوغ يحصل: بإكمال خمسة عشر عاما، أو بإنزال عن شهوة ...
الجواب:
الآية أَطِيعُوا اللَّهَ ما فيها واو، يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ.
أيها السائل، إذا كانت العسكريةُ لا تحصل إلا بمعصية الله فلا تدخل فيها، ودعهم، أما إذا تيسر لك ...
أما جمع العلماء في أقطار الدنيا على قولٍ واحدٍ في مسائل الخلاف التي اختلف فيها العلماءُ الأولون فهذا ليس بممكنٍ، وهو من المُستحيلات؛ لأنَّ كل واحدٍ له رأيه، وله اجتهاده، وله ما يفضله من اتّباع بعض الأئمة، ويقدم بعضهم على بعضٍ، هذا ليس بممكنٍ، فلما ...
الجواب:
مَن كان مثلك فهو مرفوعٌ عنه القلم؛ لأنَّ التكليفَ مناطه العقل، فإذا صار الإنسانُ في غيبوبةٍ فقد زال عقلُه، ليس عليك صلاة، ولا صيام لو صادفت رمضان وأنت في هذه الحال؛ لأنَّك معذورٌ، من جنس المعتوه والمجنون، ليس عليهم شيءٌ.
فإذا أفاق ابتدأ العمل، ...
الجواب: لا حرج في هذا، لكن ترك الافتراضات أولى؛ لأن المسلم يشتغل بالشيء الواقع، ويجتهد في معرفة الواقع حتى يعرف حكم الله فيه، لكن غير الواقع إذا كان يخشى وقوعه وأن هذا الشيء مما يقع بين الناس ويحب أن يعرف حكمه، فلا بأس، أما في عهد النبي ﷺ كان لا ينبغي ...
الجواب: ليس هذا بصحيح، بل ينبغي للسائل أن يجتهد في السؤال حتى يطمئن قلبه، ويتحرى الأعلم فالأعلم والأورع فالأورع من أهل العلم حتى يطمئن قلبه إلى أن الفتوى صحيحة وأنها مناسبة وموافقة للشرع، كما قال النبي ﷺ: البر حسن الخلق، والإثم ما حاك في نفسك وكرهت ...
الجواب: المذاهب الأربعة ليست لازمة للناس، والقول أنه يلزم كل طالب علم أو كل مسلم أن يعتنق واحداً منها قول فاسد، قول غير صحيح، الواجب الالتزام بما شرعه الله، على لسان رسوله محمد عليه الصلاة والسلام، وليس هناك شخص معين يلزم الأخذ بقوله، لا الأئمة الأربعة ...
الجواب: المذاهب المعروفة مذاهب حق، مذهب الشافعي و مالك و أبي حنيفة و أحمد كلها مذاهب تدعو إلى الحق، وتلتزم الحق، وهي مذاهب أهل السنة والجماعة لكن قد يقع للعالم بعض الغلط في بعض المسائل، من الأئمة الأربعة وغيرهم، وليس الواحد منهم معصوماً، بعضهم قد تخفى ...
الجواب: ليس من اللازم التمذهب، لا من الرجل ولا المرأة، ليس من اللازم أن يكون حنبلياً، أو مالكياً، أو شافعياً، أو حنفياً، أو ظاهرياً، لا ليس لازماً، لا من الرجل ولا من المرأة، ولكن على الجميع تحري الحق، والنظر في الأدلة الشرعية، فإذا كان لا يعرف ذلك؛ ...
الجواب: الذي نعلمه من الشرع أنهم مخاطبون بما خوطب به الإنس من الشرائع إلا ما استثني مما لا نعلمه، فلهم أشياء تخصهم لا نعلمها، والنبي ﷺ اجتمع بهم وبلغهم أشياء عليه الصلاة والسلام، فلا نعلم شيئاً يخصهم دوننا، فالأصل أنهم مكلفون بما كلف به الإنس من صلاة ...
الجواب: نصيحتي للقراء أن لا ينجرفوا مع كل مفت، وأن يعرضوا فتاوى الناس على كلام الله، وكلام رسوله عليه الصلاة والسلام، وأن يعظموا ما عظمه الله ورسوله، وأن ينتهوا عما نهى الله عنه ورسوله، وأن يسألوا أهل العلم المعروفين بالاستقامة والغيرة الإسلامية والعلم ...
الشيخ: نعم، اختلاف المفتين لا بد منه، ..... من قديم الزمان، الفتوى لا بد من وقوع الاختلاف فيها، كما هو موجود في كتب أهل العلم، لكن الواجب على من ابتلي بأن يفتي الناس، أن ينظر في هذه الفتاوى، وأن يحرص على التماس الدليل الواضح، وأن يحذر التساهل بالفتوى، وإذا ...
الجواب:
هذه قاعدة؛ قاعدة "رخص لقوم دون قوم": الرخصة تخص مَن رُخص لهم، مثل الترخيص للضعفة.
(دروس شرح بلوغ المرام، كتاب الحج والعمرة)
الجواب: هذه المذاهب الأربعة قصده المذاهب الأربعة، الأحمدية يعني: مذهب أحمد بن حنبل ، والشافعية أتباع الشافعي محمد بن إدريس الشافعي رحمهما الله، والمالكية أتباع الإمام مالك بن أنس رحمه الله، والحنفية أتباع أبي حنيفة النعمان بن ثابت رحمه الله، وهذه ...